2016/06/24

العناصر الأساسية لإنشاء لعبة تربوية حقيقية

العناصر الأساسية لإنشاء لعبة تربوية حقيقية




تشمل اللعبة التعليمية ملامح الألعاب الأخرى. المكونات المشتركة في جميع الألعاب هي بسيطة نسبيا ومحدودة. و أي لعبة يجب أن تمتلكها لتسمى لعبة. ثم يلتحق البعد التعليمي فيما بعد.



الربح أو الخسارة : Gagner - perdre


في الألعاب، يجب على المرء أن يعي امكانيتي فرص الفوز أو الخسارة، النجاح أو الفشل. فلا يمكن دائما أن نفوز أوالخسارة دائما، قد يكون تسلية أو نشاط، لكنها لن تكون لعبة، وحتى "الألعاب دون خاسرين " لا تزال توفر فرصة النجاح أو الفشل في تحقيق الهدف.


الأهداف :
Objectifs



يمكن ترجمت التحديات الى أهداف، والى مستويات الأداء، ومكتسبات. هذه هي المكونات الأساسية للعبة ما. تسجل في شكل ارقام، القاب واحتلال للمراتب. مقارنة رصيده بالمقارنة مع الآخرين أو بنفسه (التقدم) وغالبا ما يكون محركا وحافزا قويا. المزيد من النقاط، وسرعة اكبر، وأبعد وأصعب ... أفضل!


الغموض و عدم التنبؤ : De l’imprévisibilité

في قلب الألعاب، هناك قواعد (القيود والحواجز) وحريات، تسمح بمستوى من عدم القدرة على التنبؤ في إطار معين(الأرض، فضاء اللعبة). فعدم القدرة على التنبؤ من أولى شروط الألعاب (إمكانية الفوز أو الخسارة) وتسمح ببروز قدرات اللاعب والتعبير عن امكاناته. والخصم هو مصدر كبير من للغموض.

اللاعب يحاول ان يحد من الغموض لأجل تحقيق النصر والنجاح. فعند الإتقان هو التام أو العكس، يختفي اللعب. اذن اللعب ضد خصم رث وضعيف أو جد قوي لن يقدم اية فائدة.

اللعب ضد آلة يكون تحديا متجددا بشرط أن الجهاز لا يفعل دائما الشيء نفسه. أن تلعب ضد أو مع عناصر لا يمكن التنبؤ بها (الرياح وغير المنطقي، العشوائي) ممكن طالما يحضر عامل مهم وهو : السيطرة.


السيطرة : Contrôle

اللعبة تترك عدة أمور خاضة للسيطرة واتخاد القرار، هذه الأشياء تساهم في تحقيق الأهداف المتوخات. دون سيطرة، وسوف تكون في نهاية المطاف خاضعة للعواطف (مثلا: السلالم الدوارة.) ولن تكون لعبة. السيطرة على العواطف لا يتأتى عاجلا. فحتى العاب الحظ ينبغي أن تشمل عناصر للسيطرة وقرارات لتحقيق الجاذبية.


الجاذبية والاهمية : Intérêt

وأخيرا، الألعاب تستهذف الجذب وتختلف جاذبيتها حسب المدة. ومع ذلك فإن الشيئ الوحيد الذي يتغير في عين الاعب هو مصلحته الذاتية. أيضا وفقا لخصائص تطورية لللاعبين، يتم تعديل قواعد وأهداف وعناصر التحكم للحفاظ على اهمية اللعب. على سبيل المثال، يتم تأسيس مبدأ التدرج في الصعوبات أو قواعد "العجز handicap" للمنافسين لقيم مختلفة وعلى وجه التحديد للحفاظ على اهمية اللعبة.


اذن اين ما هو تربوي وبيداغوجي ؟

مع هذه العناصر الخمسة في متناول اليد، يمكن لأي معلم خلق ألعاب تعليمية مثيرة للاهتمام. هناك ألعاب لامحدودة في الوقت (معظمها نلعب بالدور)، والبعض الآخر الذي تتغير مع تقدم اللعبة أو بقرار من اللاعبين وتبقى جميعها ألعاب.

الخلل الأكثر شيوعا الملاحظ في الألعاب التعليمية هو عدم وجود غموض أو قدرة على التنبؤ. اذ يتم توفير كل شيء من مسار، بحث، ... ما قد يبدو مسليا، لكنها ليست لعبة، إلا إذا أضفنا عناصر مشوقة، كالخصوم و الحوادث والحظ.

النقر على الإجابة الصحيحة ليست كافيا لنقول انها لعبة، ما لم تتوفر عناصر مثل السرعة والدقة أو أحكام القيمة التي تؤخذ بعين الاعتبار في السعي لتحقيق هدف معين.

ولكن حتى مع كل هذا، هناك عدد قليل من الألعاب التي تجمع بين كل من القيم التربوية التعليمية والحفاظ على الربح. فما هي اذن الألعاب التعليمية؟


اللعبة التربوية ومذى التحفيز على النمو :

الألعاب التربوية الحقيقية تعزز تنمية المهارات والمعرفة لمواجهة التحديات، ولكن لتحقيق الأهداف لا يتم تطوير المهارات والمعرفة من اللعبة نفسها. بل باستخدامها.

على سبيل المثال، محاكاة سوق الأسهم مع أسعار الأسهم الحقيقية هي ألعاب حقيقية، مع الترتيب والعوائد. الفائزون عادة هم الافضل تنظيما، وجامعي المعلومات الحقيقية ومطوري صفاتهم وقدراتهم دون أن تكون هي الهدف من اللعبة. بحيث الهدف من اللعبة هو كسب المال. الشيء نفسه مع لعبة مثل SimAgri حيث يتعلق الأمر بتطوير مقاولة زراعية.

وتتميز لعبة تعليمية بكون العناصر التي تحقق أهداف اللعب هي العناصر التعليمية التي يرغب المرء في اكتسابها والتي تعتبر ضرورية للعبة، دون أن تكون أهداف محركة أوتحدي. المعارف والمهارات يمكن أن تساعد في الفوز ولكن ليست جزءا من المميزات الأساسية للألعاب. بل المميزات التعليمية هي الأهم.
وفي مثال آخر، فتمرين exerciseur الإنجليزية يطلب منا الاجابة على كل أنواع الأسئلة، والأجوبة الصحيحة تعطى مقبلها نقطة وهكذا تتقدم أسرع، كلما كان لديك. فلما ترى متوسط درجات الطلاب الآخرين في نفس التمرين تحاول تحسين نفسك باستمرار بتعلم المفردات والتعابير، ولكن الهدف من اللعبة لا يزال هو جمع أكبر عدد من النقاط. والصفات المطورة هي السرعة والسلاسة.

هنا يكمن فن المعلم : خلق مشكلة لتٌحل وتحقيق الهدف، بالكفايات والمعارف الممررة في مسار الدرس.

إرسال قمر صناعي للمدار، العثور على الأجسام المضادة الصحيحة، إدارة طاقم للتنظيف، بناء جسر، إقناع المزيد من الزبائن ... وستتحسن بدون ملل.






لاتبخلوا بمشاركة الموضوع مع أصدقائكم

هناك تعليق واحد:

أترك تعليقك أو ملاحظتك هنا Laissez vos commentaires et vos remarques ici