2016/11/07

بلاغ تأسيسي لتنسيقية أساتذة مواد التكنولوجيا، التربية الأسرية و المعلوميات

بــــــــــلاغ



على إثر القرارات التعسفية التي أقدمت عليها مختلف المديريات الإقليمية، و المتمثلة في تكليف أساتذة المواد التي كانت تسمى "غير معممة"، بتدريس مواد أخرى، اجتمع يوم الأحد 6 نونبر ممثلون عن المديريات الإقليمية لجهة الرباط سلا القنيطرة، لأساتذة مواد التكنولوجيا، التربية الأسرية و المعلوميات، بغرض تأسيس تنسيقية جهوية، في أفق العمل على تشكيل تنسيقية وطنية لأساتذة التخصصات المذكورة. و في جو تسوده المسؤولية و الانضباط، تم تشكيل مكتب التنسيقية و اللجن المختصة.
و إذ يعلن المجتمعون للرأي العام التعليمي و للمسؤولين عن القطاع جهويا و وطنيا عن ميلاد هذا الجسم التنظيمي الجهوي، فإنهم يؤكدون على:

- رفضهم الطريقة التي يتم بها إلغاء تخصصاتهم، و تحويلهم إلى أساتذة سد خصاص دون مراعاة أي شروط تربوية أو قانونية
- تشبتهم بتخصصاتهم، و بمناصبهم الأصلية و بموادهم التي اختاروها لتكون أساس حياتهم المهنية
- رغبتهم في فتح باب الحوار و التواصل مع المسؤولين الجهويين و الوطنيين، لتقديم بدائلهم و اقتراحاتهم باعتبارهم ممثلين لمدرسي المواد المتضررة من عملية التكليفات على مستوى الأكاديمية.
و لخوض هذه المعركة، معركة الدفاع عن الحق في تدريس مادة التخصص و من خلالها الدفاع عن جودة التعلمات، و رفض العبثية و الارتجال في التعليم العمومي، فإن المجتمعين يدعون:
- أساتذة هذه التخصصات للتعبئة، و المبادرة في تأسيس التنسيقيات الجهوية في أفق تشكيل جسم وطني كقوة احتجاجية و اقتراحية لتوحيد الجهود و مواجهة الأخطار التي تحدق بمواد التفتح
- جمعيات آباء و أمهات و أولياء التلاميذ إسماع صوتهم الذي غاب في توضيح أي موقف من هذه التكليفات، على الرغم من أن أبناءهم، يعتبرون أول ضحايا هذه السياسة الترقيعية
- مفتشي المواد المعنية، بالإعلان الرسمي عن رفضهم لتحويل مذكرة "المواد المتآخية" إلى مذكرة "المواد المتلاغية" بالنسبة للتخصصات التي يشرفون عليها
- الهيئات النقابية و الجمعوية المهتمة بالمدرسة و التعليم العمومين، إلى مساندة التنسيقيات المدافعة عن الحق في تدريس مواد التخصص و تبني مطالبها المشروعة

و مزيدا من التعبئة لإنقاذ المدرسة العمومية- رفضهم الطريقة التي يتم بها إلغاء تخصصاتهم، و تحويلهم إلى أساتذة سد خصاص دون مراعاة أي شروط تربوية أو قانونية- تشبتهم بتخصصاتهم، و بمناصبهم الأصلية و بموادهم التي اختاروها لتكون أساس حياتهم المهنية- رغبتهم في فتح باب الحوار و التواصل مع المسؤولين الجهويين و الوطنيين، لتقديم بدائلهم و اقتراحاتهم باعتبارهم ممثلين لمدرسي المواد المتضررة من عملية التكليفات على مستوى الأكاديمية.و لخوض هذه المعركة، معركة الدفاع عن الحق في تدريس مادة التخصص و من خلالها الدفاع عن جودة التعلمات، و رفض العبثية و الارتجال في التعليم العمومي، فإن المجتمعين يدعون:- أساتذة هذه التخصصات للتعبئة، و المبادرة في تأسيس التنسيقيات الجهوية في أفق تشكيل جسم وطني كقوة احتجاجية و اقتراحية لتوحيد الجهود و مواجهة الأخطار التي تحدق بمواد التفتح - جمعيات آباء و أمهات و أولياء التلاميذ إسماع صوتهم الذي غاب في توضيح أي موقف من هذه التكليفات، على الرغم من أن أبناءهم، يعتبرون أول ضحايا هذه السياسة الترقيعية- مفتشي المواد المعنية، بالإعلان الرسمي عن رفضهم لتحويل مذكرة "المواد المتآخية" إلى مذكرة "المواد المتلاغية" بالنسبة للتخصصات التي يشرفون عليها- الهيئات النقابية و الجمعوية المهتمة بالمدرسة و التعليم العمومين، إلى مساندة التنسيقيات المدافعة عن الحق في تدريس مواد التخصص و تبني مطالبها المشروعةو مزيدا من التعبئة لإنقاذ المدرسة العمومية

عن التنسيقية الجهوية الرباط سلا القنيطرة
لاتبخلوا بمشاركة الموضوع مع أصدقائكم

0 commentaires:

أترك تعليقك أو ملاحظتك هنا Laissez vos commentaires et vos remarques ici