2016/08/10

إيجابات على الإمتحان المهني لسنة 2013 - البيداغوجيا

إيجابات على الإمتحان المهني لسنة 2013 - البيداغوجيا 



يعمل نظام التربية و التكوين بمختلف الآليات و الوسائل الاستجابة للحاجات الشخصية للمتعلمين المتمثلة في خلق الثقة في النفس و التفتح على الغير، الاستقلالية في التفكير و الممارسة، إعمال العقل و الفكر النقدي. فما مدلول كل منطوق من المنطوقات الثلاثة، و كيف نستحضرها في ممارستنا الصفية ؟ و ما أهم الصعوبات التي نواجهها في تربية التلاميذ على إعمال العقل و الفكر النقدي، و كيف نتغلب عليها ؟.

1-    الثقة في النفس و التفتح على الغير يدل على:
-         الإيمان بالقدرات و المهارات الذاتية.
-         الاتجاه الايجابي نحو المدرسة باعتبارها مجتمعا مصغرا.
-         حسن التعامل مع الآخرين (المدرس، الإدارة التربوبة،...).
-         الالتزام بمبادئ الحوار و احترام الرأي و الرأي الآخر.
الاستقلالية في التفكير و الممارسة تدل على:
-         التربية على الاختيار.
-         التوفر على آليات التعلم الذاتي.
-         تبني مشروع شخصي واضح الأهداف.
إعمال العقل و الفكر النقدي يدل على:
-         التربية على التفكير بالمنطق.
-         التربية على التنظيم في العمل.
-         التربية على الدقة و الوضوح في مواجهة الأنشطة المدرسية.

إن كل المنطوقات المذكورة أعلاه و مختلف حاجات المتعلمين نعمل على تنميتها لديهم، و نستحضرها من خلال تبني ممارسة تربوية و بيداغوجية نشيطة في إطار المقاربة بالكفايات:
-         العمل بالمجموعات: هنا نربي لدى التلاميذ آليات الحوار، التنظيم، النقذ البناء، ...
-         بيداغوجيا الخطأ: إعطاء الحق في الخطأ للمتعلمين يجعلهم واثقين من أنفسهم و يمكنهم من المعالجة الذاتية لأخطائهم بعد انتقادها. ''الخطأ في عدم إدراك أهمية الخطأ''.
-         بيداغوجيا حل المشكلات: هنا التلميذ يواجه مشكلة معينة محاولا إيجاد حل لها من خلال وضع فرضيات يعمل على تنظيمها و انتقادها و التحقق منها.
-         البيداغوجيا الفارقية: هنا يهتم المدرس بالفوارق التي تظهر لدى المتعلمين. هذا الاهتمام يخلق لدى المتعلمين الثقة في النفس و ينمي لديه روح الإبداع.
-         ...
2-    من بين الصعوبات التي نواجهها في تربية التلاميذ على إعمال العقل و الفكر النقدي نذكر:
-         الاكتظاظ: هذه الظاهرة تشكل عائقا للمدرس في محاولته تربية التلاميذ على إعمال العقل و الفكر النقدي، إذ لا يمكنه الاهتمام بكل تلميذ على حدة. و يكمن الحل في العمل بالمجموعات و القيام بساعات إضافية.
-         المستوى الدراسي: عدم تمكن التلاميذ من الكفايات القبلية يشكل عائقا و نحاول تجاوزه بالقيام بتقويم تشخيصي بكل معاييره لإبراز مكامن الخلل لدى المتعلمين و معالجتها ببرمجة حصص للدعم و التقوية.
-         غياب أو قلة الوسائل الديداكتيكية: قد يكون المدرس حضر لنشاط صفي يهدف تربية التلاميذ على إعمال العقل و الفكر النقدي و هو بحاجة إلى معدات (مسلاط على سبيل المثال) قد يحتاجها غيره في نفس الزمان. على المدرس إذن أخد المتغيرات الديداكتيكية بعين الاعتبار أثناء التحضير للدرس.
-          ...
إن النظام التربوي وضع اهتمامات المتعلمين في قلب العملية التعليمية-التعلمية و مختلف الأنشطة التربوية، لذا فمن الواجب الاستجابة لحاجاتهم بوضع خطط و استراتيجيات و ممارسة بيداغوجية ناجعة رغم كل المعيقات التي قد تحول دون ذلك.

----------
نتقدم بالشر للأستاذ الذي اقترح هذه الإيجابات.
لاتبخلوا بمشاركة الموضوع مع أصدقائكم

0 commentaires:

أترك تعليقك أو ملاحظتك هنا Laissez vos commentaires et vos remarques ici