2017/01/07

العيش مع تكنولوجيا المعلومات والإتصال، والعيش من دونها

العيش مع تكنولوجيا المعلومات والإتصال، والعيش من دونها

العيش مع تكنولوجيا المعلومات والإتصال، والعيش من دونها

تياران إيديولوجيان ميزوا ادماج تكنولوجيا المعلومات والإتصال (TIC) في التربية. المقاربة التقنية تقول بعدم وجود حياة بيداغوجية بدون التكنولوجيات الحديثة للمعلومات والإتصال ولا حتى بعدها. هذه المقاربة تثير الإنسانيين وتجعلهم مقاومين لهذه التقنيات .

المقاربة الإنسانية تقدم هذه الوسائل التكنولوجية بأنها وسائل معلومات وتواصل بسيطة.وليست حلا مناسبا. بل هي فقط وسائل نافذة، متغيرة، مرنة ومفيدة، ولكن مع احتفاظهم بحق في رفض استعمالها في الفصل الدراسي.
ولمعرفة سبب الرفض... نطرح التساؤلات :

·        هل مواجهة لفضاضة التقنيين؟
إذن هو سبب تافه.

·        أم لأن هذه التكنولوجيات تبخس التواصل بين التلاميذ وبين التلاميذ والمدرس؟
وهذا أيضا خطأ. لأن هذه التقنيات ترفع من قيمة التبادل، التواصل، تجميع المعلومات، وضع مجموعات للتطبيق ومجموعات للتعلم، خلق المشاريع التشاركية عن بعد واكتساب الكفايات الأساسية ✌.

·        هذا الرفض هل يغذيه الجهل بقدرات والحلول التي تقدمها هذه التقنيات؟
إذن الكرة في ملعبنا ويجب علينا أن نعرض لهؤلاء البيداغوجيين المشككين والمتوجسين فوائد هذه الوسائل الحديثة التشاركية، ودورها في التبادل والولوج الشخصي لموارد التعليم والتعلم (REA) وكذا استعمالاتها المدرسية.   
لاتبخلوا بمشاركة الموضوع مع أصدقائكم

0 commentaires:

أترك تعليقك أو ملاحظتك هنا Laissez vos commentaires et vos remarques ici