2016/12/24

سبع وسائل تساعدك على الابتكار... وليست كما تتوقع

سبع وسائل تساعدك على الابتكار... وليست كما تتوقع


سبع وسائل تساعدك على الابتكار... وليست كما تتوقع
(Image par ‘ratch0013’, via FreeDigitalPhotos.net)

الابتكار كلمة مفتاحية ذات شهرة واسعة هذه الأيام نظرا لعدد متتبعيها الكبير، سواء في مجال الأعمال، الهندسة، العلاقات الإجتماعية، النقل، الابتكارات ذات الطابع الاجتماعي، ...  فنرى طفو الخدمات والمنتجات ذات محتوى جديد محقق لتميز إيجابي مهم للمجتمع من خلال الابتكار.

حسب Duncan Stewart فالتوجهات التقنية و الإعلامية الحديثة لسنة 2016 مثيرة للإعجاب. لكن ما ممدى تواجدها بالمقابل في ميددان التربية والتعليم ؟ فالعالم يتغير بوتيرة سريعة يجب تقبلها ولكنها سرعة أكبر بكثير من مثيلتها بالنسبة للتربية. كما يقول Mario Asselin  : » (قطاع التربية) ليست هناك فائدة من الإستمرار في القطيعة بين الارتباط المعرفي في الفصل ومثيله في المجتمع. «

في المدرسة هنالك تحدي تحديث الخدمات والبنيات لأجل إحداث فرق ايجابي، مساعد و ملموس، فكيف نميز الإبداع  أو ما هي خصائصه؟ بشراء العديد من لوحات iPads؟ أو الكثير من  Chromebooks الجميلة والحديثة؟ لهذا Vicki Davis  (أستاذ ومدون معروف في و.م.أ - @coolcatteacher -) وضح سبع انعكاسات لذلك معنونة ب "وسائل للإبتكار" وليست كما تتوقعون ...

بترجمتي مع بعض (الإضافات الشخصية) :  

·         وسيلة الإبتكار رقم 1 : الإبتكار عمل الأشخاص المبتكرين.
الأشياء الأكثر ابتكارا والتي تعطي قيمة مضافة للتغيير هي من لحم ودم. فمن المحتمل أن الوسيلة الأكثر ابتكارا فوق سطح هذا الكوكب هو الأستاذ المبدع والمبتكر، مسبوق ربما بتلميذ متطوع ومبتكر. 
·         وسيلة الإبتكار رقم 2 : لا تضيع وقتك !
الوقت يمر بسرعة لا يجب تبديده فيما لا ينفع الأطفال. فتقدير الوقت رهين بمدى أهمية الطفل بالنسبة للمدرس وجعلهم في مرتبة الأبناء تماما.
·         وسيلة الإبتكار رقم 3 : الأشخاص المحفَّزين empowered لهم القدرة لجعل التغيير ممكنا.
عندما سيقطع المسؤولون عن قطاع التربية مع التبذير وشراء بعض الحاجيات لغاية الشراء فقط ثم يهتمون أولا بتحفيز المدرسين والأطر، عندها سنأمل في تغيير مستمر.
·         وسيلة الإبتكار رقم 4 : الاستثمار في التكنولوجيا "و" الأشخاص.
السؤال الذي يجب علينا طرحه عند شراء شيء للمدرسة : هل هو نفقة أم استثمار ؟ كل الإختلاف متواجد هنا.
فشراء هاتف نقال لكل تلميذ هو نفقة، لكن لا تستثمر في التطوير المهني للأساتذة. وفجوات التكوين ترفع من نسبة النفقات بطرق غير مباشرة. ثم هنالك تكلفة (نفقة) عند عدم ولوج التلاميذ للتكنولوجيات المتطورة بتجهيزاتهم المتقادمة.  نلاحظ التقليص من الوسائل الرقمية في تطور ملحوظ، فمثلا عندما نجد مخططا أو برنامجا مطروحا للإنجاز دون أي دراسة أو خطة تنفيذ واضحة تأخذ الاهتمامات البيداغوجية بعين الاعتبار، فهو مصدر نفقات كلها غير مرغوبة.
« If you don’t make an investment in the teachers, students, and programs to make them work, you’ve got an expenditure. ».
·         وسيلة الإبتكار رقم 5 : الاستثمار في العلاقات.
المدرس كل يوم يستثمر بقوة في المستقبل، في مستقبل الشباب. بالعودة للإستثمار فقد يكون شاسعا وغير قابل للقياس، ففي احدى بطاقاته يحكي لنا Davis أن ابنه لم يستطع انشاء صلة بينه وبين أستاذته  "أرغب فقط أن تعرف إسمي ..."  فاعرفوا أسماءهم، نادوهم بأسمائهم : هذا استثمار في حد ذاته.

ملاحظة من zecool :

« When you champion a child, you invest in the child. When you whine and complain, you expend your energy on wasted activities and diminish your ability to invest in kids. » (Vicki Davis)
·         وسيلة الإبتكار رقم 6 : استثمر نفسك.
الاستثمار في شخصك (أن تظل في صحة جيدة، وفي توازن، ...) هو استثمار في تلامذتك.
إذن التغيير (والابتكار بعده) التكنولوجي من مهام  GENS ، وعلاقة معلم و متلقي أو مستثمِر ومستثمَر فيه وأكثر دقة هي العلاقات والروابط.

·         وسيلة الإبتكار رقم 7 : اختر ان تكون الوسيلة.
الشباب في حاجة لمدرسين هم التكنولوجيا المبدعة والمبتكرة داخل الفصل. "لا ندرس ما نعرفه، بل ندرس ما نحن عليه" ، هذا ما قالته لي زميلة منذ ثلاثين سنة.
المدرس هو الوسيلة الرئيسية للابتكار في التعليم. والاستثمار فيه له نتائج مقدرة بجودة تعلمات الشبان المرافقين له.
فكن أنت الابتكار. كن التغيير. كن الوسيلة. 

*   *   *
العصر الذي نعيشه ليس له مثيل في تاريخ البشرية، فالمدرسة لها مسؤولية اجتماعية لأجل التحديث والاستثمار لأجل هذا العالم، بوفرة وتعمق محول بواسطة التكنولوجيا.  فالولوج للمعلومة هو الصلة الجديدة بين الأشخاص في عالم أفضل.
من وراء هذا المقال الفلسفي تبرز حقيقة قريبة من كل واحد منا. محليا، نظرة، تأثير، تحمل المسؤولية leadership وعلى هموم وأسس إنسانية لما هو أفضل لكل شاب. كما قال Michael Fullan « Lead/change from the middle »، فالمهمة نبيلة.   
·         معيقات نظامية يجب مواجهتها بشجاعة.
·         تنظيم فضاءات لإعادة التفكير في الأسباب الصحيحة.
·         تغيير ثقافة الاختبار.
·         ترابط بالمعارف المراد معرفتها.
·         مراجعة النهايات المرغوبة للمدرسة وتحديثها
·         تتمين والاعتراف بالتطوير المهني.
·         التربية الإعلامية و تسيير الهوية الرقمية.
·         المآرب البيداغوجية في إطار الاستعمال الرقمي.
·         تحويل باقي الأطراف المتدخلة لشركاء.
·          ذكر بالتجارب لنشر عدوى إيجابية.
اللائحة طويلة، نظام اقتصادي، مدرسة...

فكر من داخل العلبة ... لأن الأشخاص هم من يحدثون الفارق.
لاتبخلوا بمشاركة الموضوع مع أصدقائكم

0 commentaires:

أترك تعليقك أو ملاحظتك هنا Laissez vos commentaires et vos remarques ici