2017/07/29

تكنولوجيا التعليم وعلاقاتها بالوسائل التعليميه

تكنولوجيا التعليم وعلاقاتها بالوسائل التعليميه

تكنولوجيا التعليم وعلاقاتها بالوسائل التعليميه

 إعداد: محمود الفرماوى

المقدمة :
         أولى المربون منذ القدم اهتمامهم بالوسائل التعليمية ، اذ كانوا ينظرون اليها نظرة احترام لما لمسوا من أثر لها في تحسين عملية التعلم .
         ولما تطور العلم الحديث ، واكتشف أثر الحواس في العملية التعليمية التعلمية ، اجمع المربون على فائدتها وأثرها الواضح في اثراء عملية التعلم .
         وقد تعددت أسماء هذه الوسائل نتيجة التدرج في تسميتها على مر السنين ، ومن هذه الاسماء : وسائل الايضاح ، والوسائل البصرية والوسائل السمعية ، والوسائل المعينة ، والوسائل التعليمية ، ووسائل الاتصال التعلمية ، وآخر تسمياتها تقنيات التعلم ( تكنولوجيا التعلم )  .
         وكانت هذه التسميات تطلق عليها حسب اقتناعهم بفائدتها وحسب الحواس التي تثيرها في اكتساب الخبرات ، ونلاحظ أن تطور هذه التسميات مع تطور الاختراعات وتعددها . 

         وقد كان يوجه لكل تسمية من التسميات السابقة نقد، لما فيها من مآخذ :
_ فمن أطلقوا عليها وسائل بصرية ، أهملوا دورالحواس الأخرى في اكتساب الخبرات ، وكذلك من أسموها الوسائل السمعية أو السمعية البصرية .

_ أما تسميتها الوسائل المعينة فلأنها تعين المتعلم على اكتساب الخبرات . وبغض النظر عن التسمية فلم تكن الا تسميات جانبية لأنها تهتم بجانب وتهمل الجوانب الأخرى .

        ومما تقدم تم صياغة مفهوم الوسائل التعليمية ومن ثم صياغة تقنيات التعليم كما يلي :
 _  الوسيلة التعليميه هي كل ما يستعين به المعلم على تفهيم الطلاب وتوضيح المعلومات لهم . " سليمان وجابر : المشرف الفني في أساليب تدريس اللغة العربية "
_  الوسيلة التعليمية هي ما يتفاعل معها الأفراد وفق شروط معينة ، ليتعلموا ما يهمهم من مفاهيم ومعلومات ومهارات ومبادئ واتجاهات . " عبد العلي ابراهيم : الموجه الفني " .
_ الوسيلة التعليمية هي كل أداة يستخدمها المدرس لتحسين العملية التعليمية التعلمية ، وتوضيح المعاني والأفكار ، أو تدريب التلاميذ على المهارات وتنمية الاتجاهات أو غرس القيم فيهم ، دون أن يعتمد المدرس أساسا على الألفاظ والرموز والأرقام . " هشام الحسن : تكنولوجيا التعليم .


         وعندما درج مصطلح تقنية التعليم ( تكنولوجيا التعليم ) ، أقبل المربون على استخدام الأجهزة الحديثة في التعليم ، وتطور المفهوم ليشمل الافادة من الأجهزة في تخطيط وتنفيذ وتقويم وحدات التعليم التربوي ، لتحسين عملية التعليم والتعلم في مختلف المراحل التعليمية ومن أهم هذه التعريفات ما يلي :

_ التقنيات التربوية هي عملية منهجية منظمة في تصميم وتنفيذ وتقويم العملية التعليمية التعلمية ، في ضوء أهداف معينة ، تقوم أساسا على نتائج البحوث في مجالات المعرفة المختلفة .
_ تقنيات التعليم هي استخدام الوسائل والأجهزة والأساليب والبرامج والمنتجات العلمية ، من أجل تحسين عملية التدريس .
_ التقنية هي مختلف الطرائق والمواد والأجهزة والتنظيمات والاجراءات التي تستخدم في التعليم من أجل تطوره ورفع كفايته .
         ويرى البعض أن الوسائل التعليمية هي الجانب التطبيقي من التطور العلمي ، في حين يرى البعض الآخر أن التقنية هي الاتجاه النظامي الذي يؤدي الى تحقيق الأغراض بفاعلية وكفاية .


تصنيفات الوسائل التعليمية :

         الوسائل التعليمية كثيرة ومتنوعة ، لذلك تم تصنيفها في مجموعات لتسهيل دراستها وفهمها ، ولقد تعددت طرق التصنيف وذلك على اساس الهدف منها ، أو على أساس الحاسة التي تتأثر بها مباشرة أو على أساس نوع الخبرة التي تقدمها ، أو على أساس ما تحتاج اليه من أجهزة ، أو طريقة الحصول عليها ، أو طريقة عرضها، أو قد تصنف على ضوء عدد المستفيدين منها ، أو طريقة انتاجها ، وغيرها الكثير من التصنيفات ، ومن أبرزها :

أولاً : تصنيفات حسب الحواس التي تتأثر بها مباشرة ( على اعتبار كل حاسة تعمل منفصلة ) وتصنف الى ثلاثة مجموعات :

1. الوسائل السمعية : وتضم الوسائل التي تعتمد في عملية التعلم على حاسة السمع ومنها : المذياع ، والمسجل ومكبرات الصوت ومختبرات اللغة وكل ما يسمع .
2. الوسائل البصرية : وتشمل الوسائل التي تعتمد في عملية التعلم واكتساب الخبرات على حاسة البصر ومنها : الكتب والمجلات والخرائط والأفلام الصامتة وكل ما تبصره العين .
3. الوسائل السمعية البصرية : وتضم الوسائل التي تعتمد في عملية التعلم واكتساب الخبرات على حاستي السمع والبصر في وقت واحد مثل السينما والأفلام التعليمية الناطقة والمتحركة .

ثانياً : تصنيفات على اساس أن الحواس تعمل متصلة :  
         ان أساس هذا التقسيم هو فيلسوف التربية الأمريكي ( ادجارديل ) وقسم فيه وسائل الى ثلاثة أقسام :

1. وسائل اكتساب الخبرة بواسطة العمل المحسوس ( التمثيليات ، الخبرات الواقعية المباشرة ، والعينات ) .
2. وسائل اكتساب الخبرة بواسطة الملاحظة المحسوسة ( المعارض ، الرحلات ، الصور الثابتة والمتحركة ) .
3. وسائل اكتساب الخبرة بواسطة البصيرة المجردة ( الرموز المجردة والرسومات ).

ثالثاً : تصنيفات على أساس طريقة الحصول عليها :

1. وسائل جاهزة تنتجها المصانع بكميات كبيرة ويمكن الافادة منها في التعليم.
2. وسائل مصنعة محلياً وتكاليفها زهيدة وينتجها المعلمون والتلاميذ كالخرائط والرسوم واللوحات .

رابعاً : تصنيفات على أساس طريقة عرضها :

1. مواد تعرض ضوئياً على الشاشة وتبث من خلال جهاز منها : الشرائح والشفافيات والأفلام .
2. مواد تعرض مباشرة على المتعلمين منها : الرسوم البيانية والشفافيات والملصقات والمجسمات واللوحات .







خامساً : تصنيفات تبعاً لعدد المستفيدين منها :

1. وسائل فردية مثل الهاتف التعليمي والمجهر والحاسوب التعليمي الشخصي ومن أهم فوائده للمتعلم الفرد
_ اتاحة الفرصة للاحتكاك المباشر مع الوسيلة .
_ اتاحة الفرصة للمتعلم للاستئثار بالوسيلة ويتعلم ما يريد .

2. وسائل جماعية مثل المعارض والمتاحف العلمية والتلفاز التعليمي والاذاعة التعليمية والزيارات الميدانية ومن أهم فوائدها
_ يفيد منها مجموعة من المتعلمين في مكان واحد ووقت واحد .

3. وسائل جماهيرية مثل البرامج التثقيفية والتعليمية التي تبث عبر الاذاعة أو التلفاز المفتوح أو شبكات الحاسبات الآلية وأهم فوائدها
_ يستفيد منها جمهور كبير من المتعلمين في وقت واحد وفي أماكن متفرقة ، سواء كان التعليم نظامي أو غير نظامي .


سادساً : تصنيفات على أساس وسيلة الانتاج :

1. وسائل تنتج آلياً مثل الصور الفوتغرافية والرسوم المنسوخة آلياً وأشرطة الفيديو المنسوخة آلياً ومن مزاياها
_ سهولة الانتاج وسرعته واتسامها بالدقة والكفاية في العمل ولكنها مكلفة .

2. وسائل تنتج يدوياً مثل الشفافات والرسوم والخرائط والنماذج ومن مزاياها
_ غير مكلف وتتيح للمعلم والمتعلم فرص التدريب والتدرب على بعض المهارات واكتساب بعض الميول المرغوب فيها ، ولكنها لا تجاري الوسائل الآلية من حيث الدقة والاتقان والسهولة والسرعة .



سابعاً : تصنيفات على أساس الخاصسة الصوتية .

1. وسائل صامتة وهي كل وسيلة أو مادة تعليمية غير ناطقة ويستفيد منها المتعلم عن طريق تفحصها بالعين مثل الصور والرسوم واللوحات والأفلام الصامتة .
2. وسائل ناطقة وتشمل كل الوسائل والمواد التي يعتمد مضمونها على النطق مثل التسجيلات الصوتية والتلفاز التعليمي الناطق والمعاجم اللغوية الناطقة ، وهذا النوع أكثرها فائدة في العملية التربوية لأنه يحقق قدراً كبيراً من الاثارة والتشويق في المواقف التعليمية .

ثامناً : تصنيف الوسائل حسب وظيفتها .

1. وسائل العرض ووظيفتها عرض المعلومات للمتعلم فقط كالصور الساكنة والرسوم والتلفاز والفيلم السينمائي .
2.وسائل الأشياء وهي عبارة عن وسائل تكون المعلومات جزءاً منها أو موروثة فيها مثل الحجم والشكل والكتلة.
3. وسائل التفاعل وهي وسائل تعرض معلومات يتفاعل معها الطالب ، كأن يكتب شيئاً أويذكر ومنها الكتب المدرسية والأجهزة التعليمية كالحسوب والمختبرات والمحاكاة .

تاسعاً : تصنيفات حسب فاعليتها .

1. تصنيفات سلبية ولا تتطلب اجابة نشطة مثل المذياع والأشرطة الصوتية والمادة المطبوعة .
2. تصنيفات نشطة يتجاوب معها المتعلم مثل التعليم المبرمج والتعليم بواسطة الحاسوب .

  

عاشراً : تصنيفات على أساس دورها في عملية التعليم .

 1. وسائل رئيسية وهي التي تستخدم كمحور للتعليم في موقف تعليمي تعلمي معين مثل التلفاز .
2. وسائل متممة أي أنها متممة لوسيلة رئيسية ، كاستخدام ورقة خاصة بعد مشاهدة برنامج تلفازي لتجربة عملية .
3. وسائل اضافية وهي التي نستخدمها لكفاية موقف تعليمي لم تفي بالغرض فيه .

حادي عشر : تصنيف دونكان لوسائل وتكنولوجيا التعليم .

* يقوم هذا التصنيف على أساس من المعايير التالية :
1. ارتفاع التكاليف وانخفاضها .
2. صعوبة توافر الوسائل .
3. عمومية استعمالها ، وخصوصيته .
4. سهولة استعمالها في التعليم .
5. حجم المتعلمين .
 * وتصنيف دونكان من أكثر التصنيفات واقعية ، من حيث تأثير وسائل الاتصال ، وامكانية توافرها ، والقدرة على استخدامها وترتيبها منطقياً ، غير أنه أهمل البيئة والتعامل معها .

ثاني عشر : تصنيف حمدان الثنائي .

1. وسائل التعليم الآلية وتشمل الوسائل المترافقة ومراكز مصادر التعليم والصور المتحركة والفيديو والتلفاز التعليمي والحاسبة اليدوية .
2. وسائل التعليم غير الآلية وتشمل وسائل البيئة المحلية الواقعية والعينات الحقيقية والدروس العلمية والخرائط الجغرافية والسبورات التعليمية .


القواعد العامة لاستخدام الوسائل التعليمية :

أولاً : القواعد التي يجب مراعتها في اعداد الوسائل التعليمية :

1. التفكير بالغرض أو الأغراض التي سوف تحققها الوسيلة ، مما يساعد المدرس على حسن اعداد أو اختيار الوسيلة التعليمية المناسبة .

2. اختيار الوسيلة التعليمية حسب موضوع التعلم وظروف الطلاب والامكانات المتوفرة ، سواء كانت مكانية أو زمانية .

3. أن يتعرف المعلم الوسيلة التي وقع اختياره عليها ، بهدف الاحاطة بمحتوياتها وخصائصها ، ومدى مناسبتها لموضوع الدرس ، وأهدافه وخبرات التلاميذ .

4. أن يقوم بتجريب الوسيلة المختارة ، وعمل خطة لاستخدامها في ضوء الأهداف المراد تحقيقها .

5. أن يقوم بتهيئة أذهان الطلاب لاستخدام الوسيلة ، بحيث يتكون لديهم صورة عن موضوعها ، والغرض من استخدامها .

6. أن يقوم بتهيئة المكان على النحو الذي يساعد في استخدام الوسيلة المختارة، استخداماً يؤدي الى تحقيق الفائدة المرجوة منها .
  

ثانياً : القواعد التي يجب مراعاتها في استخدام الوسائل التعليمية

 1. تهيئة المناخ المناسب لاستخدامها .

 2. استخدام أسلوب مناسب في استخدامها يؤدي الى ادراك التلاميذ وحصول الفائدة .

3. تحديد الغرض من الوسيلة في كل خطوة ، أثناء سير الدرس .

4. تستخدم الوسيلة عند الحاجة ، وتحجب بعد أداء وظيفتها .

5. يولي المعلم الوسيلة نصيباً كبيراً من الجهد والدراسة حيث اعداد الدرس ، وفي عرضها لا يستغنى عن الشرح .

6. يحرص المعلم على اشراك التلاميذ بشكل فاعل في اختيار الوسيلة ، وفي اثارة الأسئلة .

7. يحرص المعلم على أن تكون الوسيلة التعليمية التعلمية وسيلة تعلم وتعليم ، وليس فقط للتوضيح .










أسس ومعايير اختيار الوسيلة التعليمية التعلمية  

         قبل اختيار الوسيلة التعليمية التعلمية ، على المعلم أن يسأل نفسه الأسئلة التالية :

1. ما مدى قابلية الوسيلة للتطبيق ؟؟؟
2. ما مدى ملائمة الوسيلة لخصائص الطلبة ؟؟؟
3. ما النشاطات التعليمية التي ستوظف الوسيلة لها ؟؟؟

قابلية الوسيلة للتطبيق ...

_ يدرس مدى ارتباط الوسيلة بالمادة التعليمية التعلمية ، وما الأجهزة التعليمية التعلمية اللازمة لذلك .
_ واذا كانت المدرسة لا تمتلك الكثير من الوسائل المتنوعة ، أو المواد اللازمة لصنعها ، فما التكلفة اللازمة للحصول عليها ، وما الوقت الذي يستغرقه انتاجها ؟ وهل بالامكان أن يوافق اداريو المدرسة على صرف نفقات التكلفة ؟.

خصائص الطلبة ...

ان اختيار الوسيلة يكون موازياً لخصائص الطلبة ، ولذلك يضع المعلم في اعتباره ما يلي :
_ اتجاهات الطلبة نحو الوسيلة
_ معارف الطلبة ومهاراتهم
_ القدرات العامة للطلبة



النشاطات التعليمية ...

وبسبب تفاوت الفروق بين الطلبة يجب أن يراعي المعلم الأمور التالية

_ تنويع الوسائل التعليمية التعلمية والتي لها علاقة بالمحتوى المادي المراد تدريسه ، لأن تفاوت قدرات الطلبة ، تستدعي تنويع الوسائل ، ودائماً يكون التنويع في العروض هو عالجة الفروق الفردية بين الأفراد .

_ اذا أراد المعلم أن يعرض بالكلمات كيفية عمل المسجل ، ثم يضرب أمثلة على ذلك ، ثم أراد أن يعرض الوسيلة ، فانه يختار أن يعرض كيفية عمل هذه الوسيلة من خلال التلفاز التعليمي ، لأن التلفاز يستطيع أن يبين حركة الشريط بشكل أوضح ، وخصوصاً اذا كان الشريط مكبراً . " نايف سليمان : تصميم وانتاج الوسائل التعليمية ".


معايير اختيار الوسيلة ...
1. تعبير الوسيلة عن الموضوع .
2. ارتباطها بالهدف المحدد المراد تجديده .
3. مناسبة الوسيلة لأعمار الطلبة .
4. قدرة المعلم على استخدام الوسيلة .
5. سهولة استخدامها ووضوحها .
6. تناسب قيمتها مع الجهد والمال المبذولين .
7. ملائمتها مع طريقة التدريس .
8. مناسبة الوسيلة لأعمار الطلبة ." محمد الشناوي ، أمل البكري : أساليب تعليم الأطفال القراءة والكتابة ".









أهمية الوسيلة التعليمية التعلمية

                                                                
ان للوسيلة التعليمية التعلمية أهمية كبيرة بالنسبة للتلاميذ ونورد أهمها :

1. تشويق التلاميذ للتعلم وامتاعهم ، واذكاء نشاطهم .

2. تنمية حب الاستطلاع في المتعلم ، وترغيبه في التعلم .

3.تقوية العلاقة بيت المتعلم والمعلم ، لأن تبسيط عملية التعلم باستخدام الوسائل يحبب الطالب بالمعلم ، وبالتالي تزيد ثقة طلابه به ، فيتقربون اليه .

4. تساعد على معالجة مشاكل النطق عند بعض المتعلمين كالتأتأة وغيرها .

5. تؤكد شخصية المتعلم وتقضي على خجله .

6. تساعد على ربط الأجزاء ببعضها ، والأجزاء بالكل ، ومعرفة نسبة الأشياء .

7. تعلم المعاني الصحيحة للعبارات والمفردات الغامضة والمجردة بأقل الأخطاء ، وأقصر الأوقات ، وتزيد من ثروة الطالب اللغوية .
8. تشوق الطالب للتعلم بواسطة العمل ، وترغّب فيه .
9. تساعد على جلب العالم الخارجي الى غرفة الصف ، مما يذكي في الطالب الحس الزماني والمكاني .
10. تحرر الطالب من دوره التقليدي الذي كان فيه دائماً مستمعاً، وتجعله مشاركأ وتقوي فيه روح الاعتماد على النفس .
11. تيسير وتسهيل عملية التعلم والتعليم .

12. توفير وقت وجهد كل من المعلم والمتعلم .

13. تتيح من خلال ربط الخبرات الجديدة بالخبرات السابقة فرص التعلم الجيد لادراك الحقائق العملية .

14. تقوي روح التأمل في المتعلم واستنباط المعارف الجديدة ، مما يساعده في حل مشاكله ." محمد الشناوي ، أمل البكري : أساليب تعليم الأطفال القراءة والكتابة ".
  

المراجع

1. نايف سليمان ، محمد الشناوي ، أمل البكري : أساليب تعليم الأطفال القراءة والكتابة ، الطبعة الأولى 2001م ، دار صفاء للنشر والتوزيع – عمان .

2. نايف سليمان : تصميم وانتاج الوسائل التعليمية ، الطبعة الأولى 2002م ، دار صفاء للنشر والتوزيع – عمان .

3.  عبد العلي ابراهيم : الموجه الفني لأساليب تدريس العربية – القاهرة – دار المعارف 1986 .
                                                                
4. سليمان وجابر : المشرف الفني في أساليب تدريس اللغة العربية .

توظيف الأساليب الحديثة في مجال تكنولوجيا التعليم في التدريس بمدارس المملكة العربية السعودية (دراسة تقويمية)

توظيف الأساليب الحديثة في مجال تكنولوجيا التعليم في التدريس بمدارس المملكة العربية السعودية - دراسة تقويمية

توظيف الأساليب الحديثة في مجال تكنولوجيا التعليم في التدريس بمدارس المملكة العربية السعودية


إعداد : فاطمة إبراهيم علي الغدير (باحثة دكتوراه تكنولوجيا التعليم معهد الدراسات التربوية – جامعة القاهرة)

مقدمة:

يعتبر توظيف مستحدثات تكنولوجيا التعليم في التدريس من الموضوعات المهمة والمعاصرة ، وقد أدرك الجميع أن مصير الأمم رهن بإبداع أبنائها، ومدى تحديهم لمشكلات التغير ومطالبه. وتحتل التربية موقعاً بارزاً ضمن إطار النقلة المجتمعية ، كما أن التعليم أحد أهم الأركان التي شملتها رياح التغيير والتجديد .

وتكنولوجيا التعليم من العلوم التربوية التي شهدت نموا وتطوراً سريعا في العصر الحديث. وبالرغم من أن هذا العلم بمفهومة الحديث – كمدخل لتطوير التعليم ،علم حديث نسبياُ ربما ترجع بدايته الحقيقية إلى ما بعد الحرب العالمية الثانية، إلا أن جذوره تمتد إلى الماضي البعيد، فمنذ أن بدأ الإنسان فى تعليم النشء وهو يحاول جاهدا تحسين هذا التعليم والارتقاء به، فاستخدم الإنسان الحصى في العد كما استخدم أيضا العديد من المواد التي لها القدرة على نقل التعلم ويظهر ذلك بوضوح فى آثار الحضارات القديمة مثل الحضارة المصرية القديمة حيث استخدم المصريون القدماء الكتابة والتماثيل والصور كما يظهر أيضاً في الحضارة اليونانية والرومانية القديمة (1) .

ويمكن تحديد مراحل تطور هذا العلم فى ثلاث مراحل رئيسية هي: مرحلة التركيز على المواد التعليمية المنفصلة ومرحلة التركيز على العدد والآلات ومرحلة التركيز على الطرق والأساليب والاستراتيجيات(2) وهى تلك المرحلة التي يهتم هذا البحث بها لأنها تلك المرحلة التي اهتمت بتوظيف مستحدثات تكنولوجيا التعليم من حيث الأداء والتفاعل في التعليم حيث أن استخدام تكنولوجيا التعليم بطريقة فعالة، يساعد على حل الكثير من المشكلات التعليمية بشكل عام ، و في تدريس الرياضيات بشكل خاص. ويحقق للتعليم عائدا كبيرا ويمكن أن يوفر الجهود التي نبذلها، وقد أثبتت الأبحاث عظم الإمكانات التي توفرها تكنولوجيا التعليم للمدرسة ومدى فعاليتها في عملية التعليم والتعلم. فقد توصل الخياط والعجمي(3) إلى أن استخدام تكنولوجيا التعليم يساعد في تحقيق الأهداف التعليمية، وتشويق الطلاب، وجذب انتباههم نحو الدرس، وتقريب موضوع الدرس إلى مستوى إدراكهم، وتحسين اتجاههم نحو موضوع الدرس . كما ذكرت (4) Asettea أن تكنولوجيا التعليم يمكن أن تساعد على تعليم أفضل للدارسين على مختلف أعمارهم ومستوياتهم العقلية، وتوفر الجهد في التدريس، وتخفف العبء عن كاهل المدرس، كما أنها تسهم في رفع مستوى التعليم ونوعيته.

وقد وجد أن الاتجاهات يمكن أن تجعلنا نتنبأ بمدى إقبال الناس وتبنيهم للتكنولوجيا الحديثة. فقد توصل Anderson(5) وآخرون (2001م) بعد دراسة على عدد من المعلمين والمعلمات في مرحلة التعليم الاساسى إلى أن التعليم باستخدام التكنولوجيات الحديثة يمكن أن يزداد حينما تكون لدى الأشخاص اتجاهات إيجابية نحو هذه التكنولوجيا الحديثة.

وفي دراسة Roob ، (2001 م)، وجد فيها أن الخبرة في مجال تكنولوجيا التعليم لها تأثير كبير في التقليل من مستوى الخوف من استعمال التقنيات وفي تحسين اتجاهاتهم نحوها.(6)

ويذكر( De Scool، 2005 ) (7) أن الاتجاهات نحو سلوك ما يمكن أن تتأثر بعدة عوامل منها قدرات الشخص وإمكاناته على القيام بذلك السلوك، وقيم ذلك الشخص، ومعتقداته، وخبراته السابقة، وسهولة أو صعوبة ذلك السلوك. ويمكن أن يتأثر اتجاه الشخص بأمور أخرى أيضاً ، من ذلك التشجيع والتعزيز الذي يلقاه هذا الشخص من قبل الآخرين. ومن أجل تحسين الاتجاه نحو تكنولوجيا التعليم، فانه لا بد من القيام بإزالة العوائق التي يمكن أن تؤدي إلى عزوف الشخص عن استعمال تلك الوسائل؛ مثال ذلك صعوبة الحصول على المعدات والمواد التي يحتاجها المدرسون، وعدم صلاحية هذه المعدات والمواد للاستعمال بسبب قلة الصيانة، وتدني مستوى المواد والبرمجيات من حيث النوعية والجودة والحداثة التي يحتاج إليها المعلمون. كذلك فقد وجدت هذه الدراسة أن إشراك المعلمين في اختيار الوسائل وتقويمها، بالإضافة إلى عقد دورات تدريبية تتعلق بتصميم واختيار واستعمال تكنولوجيا التعليم يمكن أن يساعد على تحسين اتجاه المعلمين نحو تلك الوسائل ، ويمكن لتكنولوجيا التعليم أن تلعب دوراً هاماً في النظام التعليمي ، رغم أن هذا الدور أكثر وضوحاً في المجتمعات التي نشأ فيها هذا العلم ، إلا أن هذا الدور في مجتمعاتنا العربية عموماً لا يتعدى الاستخدام التقليدي لبعض الوسائل - إن وجدت - دون التأثير المباشر في عملية التعلم وافتقاد هذا الاستخدام للأسلوب النظامي الذي يؤكد علية المفهوم المعاصر لتكنولوجيا التعليم .

ومن هذا المنطلق سعت المملكة العربية السعودية إلى تحديث العملية التعليمية، بإدخال الحاسب الآلي حقل التعليم ، ولقد أهتم المسئولون في وزارة التربية والتعليم منذ عام 1986 م بنشر ثقافة الحاسب الآلي فقد تم إدخال الحاسب كمادة أساسية في المرحلة الثانوية ، وفي عام 2000م ، تقرر إنشاء 300 معمل حاسب آلي لمدارس البنات في المرحلة الثانوية بمختلف مناطق المملكة العربية السعودية 0

وفي عام 2002 م بدأت الدول بالتوسع باستخدام تطبيقات التعليم الإلكتروني في جميع مراحل التعليم وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية حيث ذكر مارتين(8) أن إدارة الرئيس الأمريكي بيل كلينتون أنفقت على التعليم الإلكتروني ثمانية بلايين دولار أمريكي خلال الفترة ١٩٩٥-٢٠٠٠ م .

وما كان من حكومة المملكة العربية السعودية إلا أن تواكب هذا التطور والتسارع بوضع الخطة الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات(9)، وقد جاء الهدف الرابع من أهداف الخطة كما ورد في الخطة الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات،التوظيف الأمثل للاتصالات وتقنية المعلومات في التعليم والتدريب بجميع مراحله.

وتنفيذًا لهذا الهدف بدأت وزارة التربية والتعليم بتطبيق التعليم الإلكتروني في180مدرسة ثانوية بميزانية قدرها ستة وخمسون مليون ريال سعودي، كخطوة تجريبية في العام الدراسي ١٤٢٦/١٤٢٧ هـ وسيتم تعميمه بعد دراسة نتائج التجربة لأنه ضرورة حتمية في ضوء التطورات الحالية والتغيرات التقنية .

وعلى الرغم من هذه الجهود إلا أن المملكة العربية السعودية لم تحقق النجاح المطلوب بل هي متأخرة كثيرًا، فعدد المقررات المقدمة إلكترونيًا في المنشآت الرسمية قليل جدًا إضافة إلى قلة الاعتماد على المحتوى الإلكتروني في المناهج التعليمية المختلفة، كما أن الجهود الوطنية مبعثرة وغير كافية لدمج تقنية المعلومات والاتصالات في التعليم(10) .

ويمكن القول إن نجاح توظيف مستحدثات تكنولوجيا التعليم في التدريس يتوقف على درجة امتلاك المعلمة للمعارف والمهارات اللازمة لاستخدام مستحدثات تكنولوجيا التعليم وكيفية التعامل معها ، ونظرًا لأهمية استخدام التقنية في تعليم الرياضيات ، فقد قامت الجمعية الوطنية لمعلمي الرياضيات بتحديث معايير الرياضيات المدرسية وضمنتها مبدأ التقنية والذي ينص على " أنه يجب أن تستخدم برامج الرياضيات التعليمية التقنية لمساعدة الطلاب على فهم الرياضيات وإعدادهم لاستخدامها في علم تزداد فيه التقنية"(11) .

الإحساس بالمشكلة:

من خلال العرض السابق يتضح الاهمية الكبرى لتوظيف تقنيات التعليم في العملية التعليمية وذلك لانها تقدم العديد من المميزات التى سبق ذكرها، ولعل من أهم الأسباب التي تدعو إلى توظيف التقنيات المعاصرة في تعليم وتعّلم الرياضيات هو ما تحدثه من تحسن كبير في اتجاهات المعلمين والتلاميذ نحو دراسة الرياضيات ، إضافة إلى حتمية مواجهة مدارسنا ومناهجنا الانفجار المعرفي والتقني الهائل(12)، كما في دراسة القرشي(13) ، والتي أثبتت أن بالإمكان رفع مستوى تحصيل الطلاب في الرياضيات ، وتحسين اتجاهام نحوها ، إذا ما عمل المعلمون على استخدام آليات التقنية المعاصرة من حاسبات وتعليم شبكي ، واستخدام طرق تركز على التعّلم الذاتي وإثارة دافعية المتعّلم وتشويقه وكما ذكر الحربي(14)عن اهتمام وزارة التربية والتعليم بالحاسب عندما تبنت الوزارة في عام ١٤٢٢ هـ المؤتمر الوطني السادس عشر للحاسب الآلي، و قررت أن يكون المحور الرئيس للمؤتمر:" الحاسب الآلي والتعليم " وكما تبنت في السنوات الأخيرة أيضًا، العديد من المشاريع في مجال الحاسب والتعليم منها المشروع الضخم الذي أطلق عليه: "مشروع الأمير عبدالله وأبنائه الطلبة للحاسب الآلي "(وطني"(. وقد ذكر فتح الله(15 (أن استخدام التعليم الإلكتروني في تدريس الرياضيات يعد من الاتجاهات الحديثة التي أوصت كثيرًا من الدراسات بجدواها والتي بينت أن الإنسان يستطيع أن يتذكر ١٠ % مما يقرأ، و ٢٠ % مما يسمعه، و يتذكر ٥٠ % مما يسمعه و يراه، و يتذكر حوالي ٩٠ % مما يسمعه، ويراه، ويعمله.

ويرى الثقفي(16) ، أنه بالنظر إلى واقع التعليم هذه الأيام أن الكثير من المعلمين يعلمون طلابهم كما تعلموا هم على أيدي معلميهم ، كما أن معلماً متأثراً بشخصية معلم ما وبطريقة تدريسه له ، ويستنسخ هذه الطريقة ؛ لتعليم طلابه ، بغض النظر عن اختلاف الظروف والبيئة التعليمية والزمان الذي يتم فيه استخدام هذه الطريقة ،ويشير الأدب التربوي إلى أننا عندما نعلِّم غالباً في ضوء ما تعلَّمناه نحن .

ويرى (1999،p753,Widschitl) "أن تاريخنا الشخصي يزودنا بنماذج عقلية للتدريس تشكل سلوكنا بطريقة فاعلة ، وبالتالي فإن كثيرًا من المعلمين في الوقت الحاضر هم نسخة مشابهه للمعلمين الذين علموهم من حيث الطريقة التي يتعلمون بها، والأفكار التي يحملونها ، رغم أن كثيرًا منهم تم تأهيلهم ليعلموا بطرق أكثر حداثة وفاعلية من الطرق التقليدية التي تعلموا بها ، كما أن قابليتهم للانقياد إلى ما هو ممكن في الغرف الصفية أكثر من قابليتهم للانقياد إلى النظريات التدريسية ، ويسود الاعتقاد لديهم بأنه كلما كان الصف أكثر هدوءًا كلما كان التعلم أفضل(17)"

وهذا مايؤكد بالفعل أن توظيف التقنية في خدمة التعليم بالرغم من تواجدها كفكره في أذهان المعلمات، إلا أنها لم توظف بالدرجة الكافية في المناهج وهذا ما دفع الباحثة إلى محاولة دراسة واقع وصعوبات توظيف التقنية في خدمة التعليم ،وهو الأمر الذي يمثل حاجة ملحة لإجراء دراسات وبحوث عديدة في هذا المجال.

وانطلاقا من ذلك ، يمكن للباحثة رصد المبررات التي جعلتها تشعر بأهمية اجراء هذه الدراسة وهي على النحو التالي:

لاحظت الباحثة خلال خبرتها العملية في مجال تدريس مادة الرياضيات باعتبارها معلمة رياضيات في المرحلة الثانوية بمدينة الرياض وبحكم طبيعة عملها ، أن هناك قصور كبير في استخدام مستحدثات تكنولوجيا التعليم في التدريس ، حيث لازالت سيطرة الاساليب التقليدية ، تطغى على استخدام تقنيات التعليم ، ويرجع السبب في ذلك من وجهة نظر الباحثة لعدة امور قد يكون منها وجود نقص في الكوادر البشرية المشرفة على مركز مصادر التعلم ، أو نقص المعرفة بعملية تشغيل وصيانة الاجهزة ، او لعدم الحصول على التدريب الكافي عليها، أو الخوف من استخدامها بطرق غير صحيحة وبالتالي مساءلتهم من قبل الادارة المشرفة، أو خوف المعلمة من الخروج عن النمط التقليدي في التعليم أو عدم اقتناع المعلمة بتوظيف المستحدثات التكنولوجية أو قلة حث الإدارة المدرسية والمشرفين للمعلمات لاستخدام مركز المصادر حتى ظلت معظم تلك الاجهزة والمواد حبيسة المخازن والمستودعات، وفي هذا الإطار فقد قامت الباحثة ، أثناء عملها في التدريس بالاطلاع على دفاتر تحضير الدروس لزميلاتها المعلمات وباستعراضها وجدت أن الوسائل التعليمية التي تستخدمها المعلمات تنحصر فقط في الكتاب المدرسي والسبورة والطباشير ، دون ان يكون للوسائل والتقنيات التربوية (اجهزة ومواد) أي نصيب يذكر ، وفي هذا اشارة الى انه قد يكون هناك صعوبات قد تعيق من توظيف مستحدثات تقنيات التعليم في العملية التعليمية.

كذلك لاحظت الباحثة ومن خلال اطلاعها على عدد من الدراسات والبحوث النظرية والميدانية التطبيقية ندرة الدراسات التقويمية في مجال تكنولوجيا التعليم، حيث أنها ركزت فقط على واقع استخدام وتوظيف تكنولوجيا الاتصال التعليمي التقليدية فقط كالنماذج والعينات و الرسوم ومن ضمنها الخرائط والمجسمات والرسوم البيانية والتسجيلات الصوتية والمرئية بجميع أشكالها التقليدية كأفلام الفيديو والتسجيلات الصوتية وغيرها ، واهملت تكنولوجيا الاتصال التعليمي الحديثة التي تشمل تكنولوجيا الحاسب وتكنولوجيا الشبكات و تكنولوجيا الأقمار الصناعية المرافقة له والتي تستطيع تقديم إمكانات هائلة لعمليتي التعليم والتعلم. حيث يمكن لهذه التكنولوجيا أن تكون بديلا للعديد من التكنولوجيا التي تستخدم في التعليم كالتلفاز والراديو والمطبوعات وغيرها الكثير. فعند ربط جهاز الحاسب بالإنترنت يمكن استقبال محطات إذاعية وتلفزيونية وكذلك مواقع تعليمية تقدم خدمة التعليم عبر الشبكة ، بالاضافة إلى توفير فرص اتصال متزامنه وغير متزامنه من خلال استخدام برمجيات مخصصة لهذا الغرض. ان جهاز الحاسب المجهز بشكل جيد (بطاقات صوت وفيديو وسماعات مثلا) يمكن أن يقوم مقام آلة التسجيل التقليدية والراديو والتلفاز وكذلك الهاتف(18). 



وفي ضوء اهتمام وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية بتوظيف التقنية في خدمة التعليم وانطلاقاً من أهمية مراجعة وتقويم مثل هذه التجارب جاء الإحساس بالمشكلة.

التي تتلخص في عمل دراسة تقويمية لمعرفة واقع المعلمات الحالي نحو توظيف الاساليب الحديثة في مجال تكنولوجيا التعليم في التدريس ومدى توافرها في المدارس بالمملكة العربية السعودية.


تساؤلات الدراسة:

وعلى ضوء ذلك يمكن تحديد مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيس التالي:

ما واقع توظيف الأساليب الحديثة في مجال تكنولوجيا التعليم في التدريس بمدارس المملكة العربية السعودية من وجهة نظر تقويمية" ؟

وانبثق من هذا التساؤل الرئيس عدد(6 ) تساؤلات فرعية:

1- ما الأساليب الحديثة في مجال تكنولوجيا التعليم التي ينبغي استخدامها في تدريس الرياضيات بمدارس المرحلة الثانوية بالمملكة العربية السعودية؟

2- ما درجة توافر الأساليب الحديثة في مجال تكنولوجيا التعليم في مدارس المرحلة الثانوية بالمملكة العربية السعودية؟

3- ما درجة استخدام معلمات الرياضيات للأساليب الحديثة في مجال تكنولوجيا التعليم في التدريس بمدارس المرحلة الثانوية بالمملكة العربية السعودية؟

4- ما معوقات استخدام الأساليب الحديثة في مجال تكنولوجيا التعليم في التدريس بمدارس المرحلة الثانوية بالمملكة العربية السعودية؟

5- ما المهارات التي ينبغي توافرها لدى معلمات الرياضيات عند استخدام الأساليب الحديثة في مجال تكنولوجيا التعليم فى التدريس بمدارس المرحلة الثانوية بالمملكة العربية السعودية؟

6- ما درجة توافر مهارات استخدام الأساليب الحديثة في مجال تكنولوجيا التعليم لدى معلمات الرياضيات بمدارس المرحلة الثانوية بالمملكة العربية السعودية؟

أهداف الدراسة:

- معرفة درجة توافر مستحدثات تكنولوجيا التعليم في مدارس المرحلة الثانوية بمدينة الرياض

- معرفة درجة استخدام معلمات الرياضيات لمستحدثات تكنولوجيا التعليم في التدريس بمدارس المرحلة الثانوية بمدينة الرياض.

- معرفة معوقات استخدام مستحدثات تكنولوجيا التعليم في التدريس بمدارس المرحلة الثانوية بمدينة الرياض.

- معرفة درجة توافر مهارات استخدام مستحدثات تكنولوجيا التعليم في التدريس لدى معلمات الرياضيات بمدارس المرحلة الثانوية بمدينة الرياض.



أهمية الدراســة:
من المتوقع أن تسهم الدراسة فيما يلي:- 

الاستفادة من نتائج هذا البحث في التو­ظيف الفعال لتكنولوجيا التعليم والمعلومات في تدريس الرياضيات بمدارس المملكة العربية السعودية.

يعد البحث الحالي لبنة ضمن البحوث التي تهتم بالربط بين مجال تكنولوجيا التعليم والمعلومات ومجال تدريس الرياضيات بما يعود بالفائدة على المجال الأخير.

حــدود الدراســــة

تم التطبيق على عينة من معلمات من الرياضيات بالمرحلة الثانوية بمدينة الرياض في العام الدراسي 2008م/2009م.

مصطلحات الدراســة:

مستحدثات تكنولوجيا التعليم: 

عرف الشرقاوي(19(2003 )( المستحدثات التكنولوجية: بأنها تصميم وإنتاج ثم استخدام كل جديد في مجال تكنولوجيا التعليم، بغرض تحقيق أقصى فعالية في مواقف التعليم والتعلم وحل

مشكلات الاختصاص التعليمية؛ وقد رأى خميس(20 ( 2003 ) ( أن المستحدث التكنولوجي التربوي عبارة عن فكرة أو عملية أو تطبيق أو شيء جديد من وجهة نظر المتبني له، كبدائل جديدة تمثل حلولاً مبتكرة لمشكلات النظام القائم، مما يؤدي إلي تغيير محمود في النظام كله، أو بعض مكوناته، بحيث يصبح أكثر كفاءة وفعالية في تحسين النظام، وتحقيق أهدافه، وتلبية احتياجات المجتمع؛ ويعرف النجار(21) (2009م) مستحدثات تكنولوجيا التعليم بأنها : مفهوم يشير إلى منظومة متكاملة تشمل كل ما هو جديد في تكنولوجيا التعليم من: أجهزة تعليمية، برمجيات، بيئات تعليمية، وأساليب عمل؛ لرفع مستوى العملية التعليمية، وزيادة فعاليتها وكفاءتها على أسس علمية، وتحدد في تلك الدراسة بعروض الوسائط المتعددة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات التعليمية، وتكنولوجيا مؤتمرات التعلم عن بعد، وتكنولوجيا البيئة التعليمية، والأجهزة التعليمية اللازمة لمستحدثات تكنولوجيا التعليم ،أما عبد المجيد(22 ( 2000 ) ( فقد اعتقد: أن مصطلح مستحدثات تكنولوجيا التعليم يشير إلى كل ما هو جديد وحديث، في مجال استخدام وتوظيف الوسائل التكنولوجية في العملية التعليمية من: أجهزة وآلات حديثة، وأساليب تدريس؛ بهدف زيادة قدرات المعلم والمتعلم على التفاعل مع العملية التعليمية؛ ورأى القاضي(23 (أن المستحدثات التكنولوجية عبارة عن: حلول إبداعية ومبتكرة لمشكلات التعليم، توسيعاً لفرصه، وتخفيضاً لكلفته؛ ورفعاً لكفاءته؛ وزيادة فاعليته بصورة تتناسب مع طبيعة العصر، وقد تكون تلك الحلول مادية أو فكرية أو تصميمية أنتجت؛ لتناسب طبيعة التعلم.

ومن خلال ما سبق من تعريفات للمستحدثات التكنولوجية, تعرفها الباحثة إجرائيا بأنها:"كل ما هو جديد ومستحدث في مجال استخدام وتوظيف الوسائل التكنولوجية في العملية التعليمية، فهي نظام تعليمي كامل لنقل التعليم بهدف زيادة قدرة المعلم والمتعلم على التعامل مع العملية التعليمية وحل مشكلاته ، يجمع بين أنماط عديدة من المثيرات التعليمية المكتوبة والمسموعة والمصورة والمتحركة بشكل اليكتروني ، يمكن توظيفها لتحقيق أهداف تعليمية محددة"

توظيف مستحدثات تكنولوجيا التعليم:

يعرفه عبداللطيف(24) بأنه " القدرة على الاستخدام ،أي القدرة على استخدام الانترنت في جميع العمليات التعليمية وجميع الفعاليات التي يقوم بها الطلبة والتي تتعلق بالمعارف والمعلومات والنظريات والحقائق التي يمرون بها". و يعرفها الكندي([25]) بأنها استخدام إمكانيات التقنية الحديثة لخدمة التعليم العام واستخدام التقنية كمساعد تعليمي في العملية التعليمية لتدريس المواد المختلفة في التعليم العام سواء كانت نظرية أو عملية من خلال استخدام التقنية الحديثة أو من خلال الممارسة والتمرين والمحاكاة وبما يحقق أهداف هذه المواد بالتعليم العامة.

وتعرفها الباحثة إجرائيا "التخطيط والتصميم والتنفيذ لاستخدام مهارات مستحدثات تكنولوجيا التعليم حسب الحاجة التعليمية إليها وفى الوقت المناسب من الموقف التعليمي وبشكل متكامل ومتفاعل مع مصادر التعلم الأخرى حسب خطة نظامية مدروسة استخداماً فعالا بهدف تحسين التعليم والتعلم".

معوقات توظيف مستحدثات تكنولوجيا التعليم: 

المعوقات: ورد في لسان العرب قوله: عاقه عن الشيء يعوقه عوقا أي صرفه وحبسه ومنه التعويق والاعتياق ، وذلك إذا أراد أمرا فصرفه عنه صارف (ابن منظور(26)) .

وتقصد بها الباحثة إجرائيا: هي تلك العوامل أو الظروف التي تحول دون أن يستخدم معلمات الرياضيات بالمرحلة الثانوية للأساليب الحديثة في مجال تكنولوجيا التعليم على أفضل صورة ، مما يقلل من الاستفادة بإمكانياتها الحديثة في بناء التعليم العام بما يحقق الأهداف المطلوبة بشكل عام و للمجتمع بشكل خاص "

مهارة استخدام مستحدثات تكنولوجيا التعليم في التدريس: 

يعرف زيتون(27( المهارة بأنها : القدرة على أداء عمل يتكون عادة من مجموعة من الأداءات الأصغر وهي الأداءات البسيطة الفرعية . 

وتعرف الباحثة إجرائيا مهارة استخدام مستحدثات تكنولوجيا التعليم في التدريس : "القدرة والرغبة في التعامل مع مستحدثات تكنولوجيا التعليم وكيفية توظيفها لخدمة العملية التعليمية ".

خطوات وإجراءات الدراســة:

مجتمع وعينة الدراسة :

بما أن هدف الدراسة الرئيس يتمثل في التعرف على توظيف مستحدثات تكنولوجيا التعليم في تدريس الرياضيات بالمدارس الثانوية الحكومية بمدينة الرياض، فإن مجتمع الدراسة معلمات الرياضيات في المدارس الثانوية الحكومية للبنات التابعة لوزارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض بالمملكة العربية السعودية ، للعام الدراسي 1429/1430هـ الفصل الدراسي الثاني الذين هن على رأس العمل حيث بلغ عدد المدارس الثانوية الحكومية للبنات 120 ثانوية .

وقد تم توزيع الاستبانات على عدد(60 ) مدرسة ثانوية حكومية ، أي بنسبة حوالي 50% من عدد المدارس الثانوية الحكومية وتم استخدام اسلوب العينة العشوائية ، وبلغ عدد أفراد العينة (100) معلمة هن اللاتي استجبن للاستبانات وقمن باستيفائها بشكل صحيح ، وردها الى الباحثة.

جدول رقم (1)

عدد الاستبانات الموزعة على عينة الدراسة


العينة                                    معلمات الرياضيات 
                  

الاستبانات الموزعة          125        

الاستبانات العائدة                   116   

نسبة الاستبانات العائدة            92,8%

الاستبانات المستبعدة                16

الاستبانات المكتملة                  100


منهج الدراسة : 

المنهج الوصفي: وفقا لطبيعة البحث وأهدافه تتبنى الدراسة الحالية ( المنهج الوصفي التحليلي ) وذلك لملائمته لموضوع الدراسة ويتضمن في داخله جمع البيانات وتبويبها مع قدر من التفسير، والاطلاع على الدراسات والبحوث السابقة. حيث أن هذا المنهج لا يتوقف عند تقديم وصف جوانب المشكلة فقط بل يتعداه إلى أبعد من ذلك من ناحية دراسة جميع 

أبعاد المشكلة بالتحليل والتفسير على جذورها وأسبابها الحقيقية ومن ثم إمكان اقتراح بعض الحلول لمواجهة مثل هذه المشكلة ،كما يمكن من خلال هذا المنهج معرفة الوضع القائم حاليا في المدارس بالمملكة العربية السعودية.

بناء أدوات الدراســة:

حيث أن هذه الدراسة اتبعت المنهج الوصفي ، لذلك اختارت الباحثة الاستبانة وبطاقة الملاحظة كأداة لجمع البيانات ، وهي أكثر أدوات البحث استخداماً في مثل هذه البحوث وقد تم بناء الاستبانة وفق الإجراءات التالية :

اولا: اعداد الاستبانة:

تم تصميم استبانة البحث الحالي بعد أن اطلعت الباحثة على عدد من الدراسات والبحوث وكذلك الكتب والدوريات المتخصصة في مجال تكنولوجيا التعليم ذات العلاقة بموضوع البحث حيث تعتبرمن المصادر الاساسية والمهمة والتي اعتمدت عليها الباحثة حيث قامت باستعراضها فوجدت أن بعضها قد تناول فاعلية بعض مستحداثات تكنولوجيا التعليم وأشار معظمها الى اهمية توظيفها في العملية التعليمية والبعض الاخر اشار الى معوقات استخدامها في التدريس. 



خطوات اعداد الاستبانة:

أ/ تحديد الهدف من الاستبانه: 

- معرفة درجة توافر الاساليب الحديثة في مجال تكنولوجيا التعليم في مدارس بالمملكة العربية السعودية.

- معرفة درجة استخدام المعلمة الاساليب الحديثة في مجال تكنولوجيا التعليم في مدارس بالمملكة العربية السعودية .

- معرفة درجة الصعوبات والمعوقات التي تواجهها المعلمة في توظيف الاساليب الحديثة في مجال تكنولوجيا التعليم في مدارس بالمملكة العربية السعودية.

ب/ صياغة محاور الاستبانه :

المحورالاول: لمعرفة درجة توافر الاساليب الحديثة في مجال تكنولوجيا التعليم في المدارس الثانوية بالمملكة العربية السعودية ، من خلال الاجابة على المقياس الثلاثي (بدرجة مرتفعة – بدرجة متوسطة- بدرجة منخفضة) .



الاساليب الحديثة في مجال تكنولوجيا التعليم 


1 الحاسب الالي في التدريس 
2 الشبكة العالمية للمعلومات الانترنت 
3 البريد الاليكترونى فى الاتصال بالطالبات 
4 محركات البحث فى الانترنت 
5 المحادثة الفورية Chat 
6 نقل الملفات عبر الانترنت 
7 الوسائط المتعددة . 
8 مؤتمرات الفيديو من بعد 
9 القنوات الفضائية التعليمية
10 الكتاب الاليكترونى 
11 السبورة الالكترونية 


المحور الثاني: لمعرفة درجة استخدام المعلمات الاساليب الحديثة في مجال تكنولوجيا التعليم في التدريس* في المدارس الثانوية بالمملكة العربية السعودية من خلال الاجابة على المقياس الثلاثي (بدرجة مرتفعة – بدرجة متوسطة- بدرجة منخفضة) .

الاساليب الحديثة في مجال تكنولوجيا التعليم 

1 الحاسب الالي في التدريس 
2 الشبكة العالمية للمعلومات الانترنت 
3 البريد الاليكترونى فى الاتصال بالطالبات 
4 محركات البحث فى الانترنت 
5 المحادثة الفورية Chat 
6 نقل الملفات عبر الانترنت 
7 الوسائط المتعددة . 
8 مؤتمرات الفيديو من بعد 
9 القنوات الفضائية التعليمية
10 الكتاب الاليكترونى 
11 السبورة الالكترونية 


المحور الثالث: الصعوبات والمعوقات التي تواجهها المعلمة في توظيف الاساليب الحديثة في 

مجال تكنولوجيا التعليم في مدارس المملكة العربية السعودية.

و تضمن قائمة بالمعوقات التي تحول دون الاستفادة من الاساليب الحديثة في مجال تكنولوجيا التعليم في التدريس ، ولكل فقرة ثلاث مستويات (بدرجة مرتفعة – بدرجة متوسطة- بدرجة منخفضة) ، بالإضافة الى إعطاء العينة فرصة للتعبير ولإبداء الرأي عن بعض الأسباب التي قد تعيق من إفادتهم بالاساليب الحديثة في مجال تكنولوجيا التعليم ، كذلك اعطاء فرصة للعينة لابداء مقترحاتهم حول توظيف تكنولوجيا التعليم بالمدارس الثانوية السعودية.


وتذكر الباحثة الصعوبات كما وردت في الاستبانه على النحو التالي :

صدق الاستبانه: 

قامت الباحثة بعد الانتهاء من إعداد الاستبانة وبناء فقراتها في صورتها الأولية ، بعرضها على مجموعة من المحكمين ، بلغ عددهم (10) محكمين من أعضاء هيئة التدريس قسم تكنولوجيا التعليم ،وتم توجيه خطاب للمحكمين موضح به اهداف الدراسة ، وقد طلبت الباحثة من المحكمين إبداء آرائهم حيال :

- وضوح العبارة وسلامة صياغتها . 

- ملائمة كل عبارة للمحور الذي تنتمي إليه . 

- مقترحات للتعديل أو الإضافة أو الحذف . 

وقد كان للملاحظات التي أبداها المحكمون أهميتها في إثراء الاستبانة وإخراجها بشكلها النهائي وقد طورت هذه الأداة بناء على آراء المحكمين حيث عدلت الصياغة ووضعت في صورتها النهائية.

ثبات الاستبانه: 

للتأكد من ثبات أداة الدراسة قامت الباحثة باستخدام معامل ألفاكرونباخ Alpha Cronbach)) بعد إجراء التطبيق على عينة استطلاعية غير عينة الدراسة .لايجاد معامل الثبات لكل محور من محاور الأداة وكذلك معامل الثبات الكلي لأداة الدراسة ، والجدول التالي يوضح ذلك .

جدول (2)

معاملات الثبات لكل محور من محاور الاستبانه 


-----------------
المحور 

عدد العبارات 

معامل الفا كرونباخ 
------------------

توافر الاساليب الحديثة في مجال تكنولوجيا التعليم 

11 

0.787= 0.8 
-----------------------

استخدام الاساليب الحديثة في مجال تكنولوجيا التعليم 

11 

0.739 = 0.7 
-------------------------

الصعوبات التي تحول دون استخدام الاساليب الحديثة في مجال تكنولوجيا التعليم 

20 

0.763= 0.8 
-------------------------------

الثبات الكلي لأداة الدراسة 

42 

0.764= 0.8 
------------------------------

وقد تبين من خلال معاملات الثبات في الجدول السابق أن معامل ثبات الأداة بشكل عام قد بلغت 0.8، وقد تراوحت معاملات الثبات للمحاور المختلفة بين ( 0.7) و( 0.8) ، وتعتبر هذه المعاملات مقبولة لأغراض الدراسة.


ثانيا : بطاقة الملاحظة:

خطوات بناء الأداة :

إعداد بطاقة الملاحظة وذلك لملاحظة مهارة استخدام المعلمات لمستحدثات تكنولوجيا التعليم المحددة في اداة الدراسة ولإعداد بطاقة الملاحظة اتبعت الباحثة الخطوات التالية :


أ- تحديد الهدف من البطاقة :

تهدف هذه البطاقة إلى معرفة درجة مهارة المعلمة في استخدام الاساليب الحديثة في مجال تكنولوجيا التعليم في التدريس بالمدارس الثانوية الحكومية للبنات بالمملكة العربية السعودية.


ب- تحديد محتوى بطاقة الملاحظة :

تضمن محتوى بطاقة الملاحظة ( 11 ) مهارة اساسية لاستخدام الاساليب الحديثة في مجال تكنولوجيا التعليم وعند إعداد قائمة المهارات قامت الباحثة بوضع مجموعة من الاعتبارات التى يمكن فى ضوءها الوقوف على المهارات الرئيسية للقائمة، واشتقاق المهارات الفرعية لها، وهى كلآتى:

1- الرجوع إلى الدراسات والبحوث السابقة ذات الصلة بالمستحدثات التكنولوجية .

2- الاستفادة من محاور وأبعاد الإطار النظرى لهذه الدراسة، خاصة ما يتعلق بالحديث عن تكنولوجيا التعليم والمستحدثات التكنولوجية وتدريس الرياضيات.

وفى ضوء هذه الاعتبارات، توصلت الباحثة إلى قائمة بالمهارات الرئيسية لاستخدام الاساليب الحديثة في مجال تكنولوجيا التعليم والتى يجب ان تتوفر لدى معلمات الرياضيات بالممكلة العربية السعودية وهي .

1- استخدام الحاسب الالي في التدريس 

2- استخدام الاتصال بالشبكة العالمية للمعلومات الانترنت 

3- استخدام البريد الاليكترونى فى الاتصال بالطالبات

4- استخدام محركات البحث فى الانترنت.

5- استخدام المحادثة والتحاور الكتابى Chat

6- استخدام تقنية نقل الملفات عبر الانترنت.

7- استخدام الوسائط المتعددة .

8- استخدام مؤتمرات الفيديو عن بعد.

9- استخدام القنوات الفضائية التعليمية .

10-استخدام الكتاب الاليكترونى.

11-استخدام السبورة الالكترونية.


ج- تحليل المهارات الرئيسية إلى مهارات فرعية:

قامت الباحثة بتحليل كل مهارة من المهارات السابقة لمهارات فرعية، وفق الخطوات الآتية:

1. مراجعة الكتب والمؤلفات والدراسات ذات الصلة بأساليب تحليل المهارات بصفة عامة، وأيضاً التى تتعلق بالحديث عن تحليل مهارات استخدام مستحدثات تكنولوجيا التعليم.

2. إجراء مقابلات مع بعض المتخصصين العاملين ميدانياً فى مجال تكنولوجيا التعليم.

3. ترتيب المهارات الفرعية لكل مهارة من المهارات الرئيسية، فى شكل تسلسل هرمـى متدرج.

4. صياغة المهارات الفرعية لكل محور فى عبارات سلوكية محددة يمكن ملاحظتها وقياسها.

5. ومن هنا تمكنت الباحثة من اعداد قائمة بهذا التحليل حيث قامت بتقسيم كل مهارة اساسية الى مهارات فرعية.

د- صياغة مفردات البطاقة :

بعد تحليل المهارات الرئيسية إلى مهارات فرعية تمت صياغة مفردات البطاقة في صورة خطوات سلوكية متتابعة يمكن ملاحظتها باستخدام الملاحظة المباشرة وقد روعي ما يلي:

· أن لا تحتوى على مصطلحات غامضة وغير مفهومه.

· صياغة الخطوات السلوكية في عبارات قصيرة قدر الإمكان .

· أن لا تحتوى العبارات على أدوات نفي .

· عدم التداخل بين الخطوات.

· استخدام عبارات قصيرة في وصف المهارة .

· اقتصار كل مهارة على أداء واحد .

· استخدام الفعل المضارع ليعبر عن السلوك بحيث يمكن ملاحظته.

وقد اشتملت بطاقة الملاحظة ككل على( 58 ) مهارة في صورتها الاولية .


هـ- تصميم بطاقة الملاحظة:

تمّ تصميم نموذج بطاقة الملاحظة بحيث اشتملت على المهارات الرئيسية وإزاءها المهارات الفرعية ذات الصلة ، ويوضح الجدول التالى تحليل المهارات الرئيسية الى مهارات فرعية.

جدول ( 3 ) 

تحليل مهارات المستحدثات التكنولوجية 
--------------
المهــــارة الرئيسية :

المهارات الفرعية 
---------------------
استخدام الحاسب الالي في التدريس :

1. تكتب توزيع المقرر ببرنامج word 


2. تكتب تحضير الدروس ببرنامج word 


3. تنتج رسوم و أشكال بيانية لإدراجها في دفتر التحضير 


4. تكتب أسئلة الاختبار ببرنامج word 


5. تصمم دروس تعليمية على البوربوينت (power point) 

--------------------------------
استخدام الاتصال بالشبكة العالمية للمعلومات (الانترنت) فى التدريس :

6. تستخدم محركات البحث عن المعلومات 


7. تستخدم البريد الاليكترونى 


8. تستخدم حجرة الحوار والدردشة 


9. تشترك في مجموعات الاخبار 


10. تشترك في القوائم البريدية 

---------------------------------
استخدام البريد الاليكترونى فى الاتصال بالطالبات :

11. تنشيء حساب بريد اليكترونى 


12. تنشئ رسالة جديدة على صفحة البريد 


13. تكتب عنوان البريد الاليكترونى الخاص بالشخص 


14. ترسل رسالة الى عدد كبير من الاشخاص 


15. تفتح الرسالة الواردة 


16. تفحص الرسالة الواردة 


17. تمسح محتويات صندوق البريد الوارد 


18. ترسل الملفات عبر البريد Attached File 


19. تُحمل الملفات الواردة عبر الكمبيوتر 

------------------------
استخدام محركات البحث فى الانترنت :

20. البحث الذاتى عن المعلومات 


21. تبحث فى قواعد البيانات الخاصة بالرياضيات 


22. تبحث فى الموسوعات الحرة عن القوانين الرياضية. 


23. تبحث عن الرسوم البيانية الخاصة بالموضوع عبر الشبكة. 


24. تحفظ نتائج البحث 

--------------------
استخدام المحادثة الفورية Chat   :

25. تُحمل برنامج المحادثة الفورية عبر الانترنت Messenger 


26. تضيف قوائم المتصلين . 


27. ترسل الملفات عبر المحادثة الفورية 

--------------------------
نقل الملفات عبر الانترنت :

28. تنشيء مجلد لحفظ الملفات المتلقاة 


29. تُحمل الملفات من الشبكة العالمية "الانترنت" 


30. ترفع الملفات إلى الشبكة العالمية "الانترنت" 


31. تنظيف الملفات من الفيروسات. 

---------------
استخدام وانتاج برامج الوسائط المتعددة :

32. تنشيء ملف جديد باستخدام برنامج Flash. 


33. تكتب النصوص. 


34. تحريك النصوص. 


35. تضيف المؤثرات الصوتية. 


36. تنشيء الرسوم البيانية والهندسية عبر برنامج الفلاش. 


37. تربط الصور بالنصوص 


38. تضيف تعليق صوتى. 


------------------------
استخدام مؤتمرات الفيديو من بعد :

39. ترسل مكالمة لبدء الاجتماع. 


40. تشارك في البرامج والمناقشات 


41. تستخدم لوحة المعلومات White board 


42. تستخدم الكاميرات فى الحوار. 


43. تنقل الملفات عبر المؤتمر لكل المشاركين 


44. تنهي الاجتماع . 


----------------------

القنوات الفضائية التعليمية 

45. تحميل قنوات البث الفضائى داخل الفصل 


46. تضبط التردد الخاص بقنوات التعليمية. 


47. تُسجل برنامج الرياضيات على شريط فيديو 


48. تعيد تشغيل البرنامج مرة أخرى على الطلاب. 


-----------------------

استخدام الكتاب الالكتروني 

49. تُعدل بعض محتويات الكتاب الاليكترونى 


50. تحفظ الرسوم من داخل الكتاب الاليكترونى على جهاز الكمبيوتر 


51. تستخدم الكتاب الاليكترونى فى العرض المرئى للمعلومات. 


------------------------------------

استخدام السبورة الالكترونية 

52. تكتب عليها بشكل إلكتروني 


53. تتفاعل معها باللمس باليد أو بالقلم أو بأدوات التأشير المختلفة 


54. تربط مع صفحة أخرى على شبكة الإنترنت المعلومة ذات الصلة بموضوع الدرس 


55. تحفظ الدروس التي تمت كتابتها على السبورة الالكترونية 


56. ترسل الدروس التي تمت كتابتها للطلاب عبر e-mail 


57. تعرض أفلام الفيديو والصور الثابتة والمتحركة وتتحكم فيها. 


58. تتحكم في جميع تطبيقات الكمبيوتر 


وبهذا تمكنت الباحثة من التوصل إلى ( 11 ) مهارة أساسية لاستخدام الأساليب الحديثة في مجال تكنولوجيا التعليم وتكونت المهارات الرئيسية من(58) مهارة فرعية للتعامل مع تلك المستحدثات في صورتها الأولية.

ز- وضع تعليمات البطاقة :

قامت الباحثة بصياغة تعليمات البطاقة ووضعها في الصفحة الأولى وقد راعت الباحثة عند وضع تعليمات البطاقة أن تكون التعليمات واضحة ومحددة لكي يتسنى للملاحظات غير الباحثة أن يقمن بالملاحظة بطريقة موضوعية وقد اشتملت هذه البطاقة على الهدف من البطاقة ومكوناتها وطريقة استخدامها وكذلك طريقة التصحيح. 

ح- ضبط بطاقة الملاحظة:

يقصد بضبط بطاقة الملاحظة التأكد من صدقها وثباتها ، ولتحقيق ذلك ؛ اتبعت الباحثة ما يلي:

1- عرض البطاقة على مجموعة من المحكمين:

بعد الانتهاء من إعداد بطاقة الملاحظة في صورتها الأولية، قامت الباحثة بالتحقق من صدق محتوى البطاقة وذلك بعرضها على مجموعة من المحكمين ، بلغ عددهم( 10) محكمين من أعضاء هيئة التدريس قسم تكنولوجيا التعليم ، وقد طلبت الباحثة من المحكمين إبداء آرائهم حيال :

- وضوح العبارة وسلامة صياغتها. 

- ملائمة كل عبارة للمحور الذي تنتمي إليه. 

- مقترحات للتعديل أو الإضافة أو الحذف. 

وقد كان للملاحظات التي أبداها المحكمون أهميتها في إثراء الأداة وإخراجها بشكلها النهائي حيث أضاف المحكمين بعض التعديلات على صياغة العبارات وهذا ما راعته الباحثة في إعداد بطاقة الملاحظة في صورتها النهائية , وقد طورت هذه الأداة بناء على آراء المحكمين حيث عدلت الصياغة ووضعت في صورتها النهائية ، وبذلك تصبح البطاقة صالحة للاستخدام ويعتبر الآخذ بملاحظاتهم بمثابة الصدق المنطقي للأداة وتكونت المهارات الرئيسية بعد التحكيم من(56) مهارة فرعية للتعامل مع تلك المستحدثات.

2- ثبات بطاقة الملاحظة :

تم حساب ثبات البطاقة من خلال طريقة " اتفاق الملاحظين " باستخدام معادلة كوبر Cooper equation على أداء كل معلمة في العينة الاستطلاعية حيث تقوم كل ملاحظة مستقلة عن الأخرى بملاحظة كل معلمة أثناء أدائها للمهارات وذلك في فترات زمنية متساوية بحيث تبدأ الملاحظات معا وينتهين معا ثم يتم حساب عدد مرات الاتفاق وعدد مرات الاختلاف ومن خلالهما يتم حساب معامل اتفاق الملاحظين على أداء كل دارس على حده باستخدام المعادلة الآتية:

عدد مرات الاتفاق

نسبة معامل اتفاق الملاحظين = ـــــــــــــــــــــــــ ×100

عدد مرات الاتفاق + عدد مرات عدم الاتفاق 

وتبعا لما سبق قامت الباحثة بالاشتراك مع أحدى الزميلات المتخصصات في تكنولوجيا التعليم بملاحظة خمسة من المعلمات (العينة الاستطلاعية ) ثم تم حساب معامل الاتفاق لكل معلمة على حده، والجدول التالي يوضح معاملات اتفاق الملاحظات لأفراد العينة الاستطلاعية.

جدول (4)

معاملات اتفاق الملاحظات لأفراد العينة الاستطلاعية



أفراد العينة الاستطلاعية 

معامل اتفاق الملاحظين 

1  86.6 

2  85.4 

3  87.7 

4  91.3 

5  89.4 

المجموع  440.4 

المتوسط  88.08 


يتضح من الجدول السابق أن أعلى معامل اتفاق كان ( 91.3) و أن اقل معامل اتفاق كان (85.4) ومتوسط معامل الاتفاق (88.08) وهو معامل اتفاق مرتفع فيمكن الاطمئنان منه على مدى ثبات البطاقة حيث حدد كوبر " مستوى الثبات بدلالة نسبة الاتفاق ، التي يجب أن تكون : 85 % فأكثر لتدل على ارتفاع ثبات الأداة ( محمد أمين المفتي ، 1984 ، 61-62 )(28).



أھم نتائج الدراسة :

- أظهرت نتائج الدراسة أن درجة توافر مستجدات التقنية في المدارس الثانوية للبنات كانت منخفضة بشكل عام، فقد بلغ المتوسط الحسابي العام 1.2636 .

- أظهرت نتائج الدراسة من خلال المتوسطات الحسابية أن درجة استخدام مستجدات التقنية في المدارس الثانوية للبنات كانت منخفضة، فقد بلغ المتوسط الحسابي العام 1.4467 .

- أن هناك معوقات بدرجة مرتفعة تراها المعلمات تحول دون استخدامهم لمستحدثات تكنولوجيا التعليم في التدريس ، فقد بلغ المتوسط الحسابي العام لدرجة الصعوبات 2.6535.

- بينت نتائج الدراسة أن مهارة المعلمات في استخدام مستحدثات تكنولوجيا التعليم كانت منخفضة، فقد بلغ المتوسط الحسابي 1.305 .



أهم توصيات الدراسة :

· ضرورة توفير وزارة التربية والتعليم لمستحدثات تكنولوجيا التعليم المختلفة في جميع المدارس المرحلة الثانوية.

· ضرورة تجهيز مدارس المرحلة الثانوية بالإمكانات التي تسمح بتوظيف مستحدثات تكنولوجيا التعليم بصورة سليمة.

· العمل على رفع درجة معرفة معلمات الرياضيات في المدارس الثانوية لاستخدام تقنيات التعليم عن طريق:

- عقد دورات تدريبية، لجميع المعلمات من جميع التخصصات، ويتم من خلالها إطلاعهم على ما استجد في مجال استخدام تقنيات التعليم.

- ضرورة الاستعانة ببعض الخبراء و المختصين بعملية التدريب على استخدام مستحدثات تكنولوجيا التعليم، حيث أن بعض ممن يستعان بهم من المشرفات هم أساساً ليسوا بمدربين مما قد يؤدي إلى تحويل عملية التدريب في بعض الدورات إلى مجرد محاضرة غير فعالة .

- عمل دليل للمعلمات في مجال اختيار واستخدام تقنيات التعليم، بحيث يشتمل على قواعد اختيار التقنية التعليمية من حيث محتواها، كذلك القواعد التي يجب مراعاتها قبيل وأثناء وبعد استخدامها.

مقترحات لدراسات مستقبلية :

· اتجاهات المعلمات في مدارس التعليم العام نحو استخدام مستحدثات تكنولوجيا التعليم.

· دراسة مقارنة بين تحصيل الطالبات باستخدام التعليم التقليدي والتعليم باستخدام التقنيات الحديثة .

· إجراء دراسة مماثلة في مناطق أخرى بالمملكة العربية السعودية .

· إجراء دراسة مماثلة على المراحل التعليمية الأخرى .


(1) محمد عطية خميس: منتوجات تكنولوجيا التعليم ط1، القاهرة ، دار الكلمة ،2003، ص 18 .


(2) أ.ج روميسوفسكي ، اختيار الوسائل التعليمية واستخدامها وفق مدخل النظم ،ترجمة أ.د/صلاح عبدالمجيد العربي ، د/فخر الدين القلا،المنظمة العربية للتربية والثقافة ،الكويت .


(3) على محمد الخياط ، احمد كامل العجمعى: اثر استخدام تكنولوجيا التعليم على تنمية مهارات التحصيل لدى طلاب المدرسة الابتدائية ، رسالة ماجستير غير منشورة كلية التربية ، جامعة اسيوط ، 2001 م صـــ 265


(3) Asettea , : Internet usage in Education. Technological Horizon In education Vol 1 P 27


(1) Anderson : Using Multimedia in Education , Mc Hill , 2001 , P 89


(2) Roob, A.G. : Effective of Using Web in Education With An Experience, University of Salzbura , 2001 P 201


(3) De Scool , The Need for Technology Instruction in Teacher Education, Exit Project. Indiana University at south bend P 214


(1) مارتين تساشيل ، ٢٠٠٢ م " التعليم الإلكتروني تحد جديد للتربويين ، مجلة . المعرفة ، العدد 91،ص15.


(2) وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وثيقة الخطة الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات،1426هـ، ص 36، تاريخ الاطلاع 9/12/2008م ، رابط موقع الوثيقة:

http://www.mcit.gov.sa/arabic/NICTP/Policy/


(3) عبد الوهاب بن عبد الله الغامدي،" تحديد حاجات معلمي الرياضيات بالمرحلة الابتدائية للتعليم الإلكتروني"، رسالة ماجستير ،غير منشورة،كلية التربية،جامعة أم القرى،2008م، ص4.


(1) محمد بن صنت الحربي"مطالب استخدام التعليم الإلكتروني لتدريس الرياضيات بالمرحلة الثانوية من وجهة نظر الممارسين و المختصين " ، رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية التربية ، جامعة أم القرى،، ٢٠٠٧ م.


(2) عبد الرحمن إبراهيم التميمي ،"واقع استخدام التعليم الإلكتروني في تدريس الرياضيات بالمرحلة الثانوية في ضوء معايير NCTM ببعض الدول المختارة (دراسة مقارنة)، رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية التربية ، جامعة أم القرى ،مكة المكرمة ،2007م.


(3) وائل بن سالم بن خلف الله القرشي: معوقات استخدام الحاسوب وشبكة المعلومات الدولية (الانترنت) في تدريس الرياضيات للصف الاول المتوسط في محافظة الطائف. رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية، جامعة أم القرى،2007م.


(4) محمد بن صنت الحربي ، المرجع نفسه .


(5) محمد عبد الفتاح فتح الله، أساسيات إنتاج و استخدام وسائل تكنولوجيا التعليم،الرياض: دار الصميعي،٢٠٠٤ م، ص162 .


(1) عبدالهادي بن عابد الثقفي ،واقع معرفة وتقَبُّل مُعَلمي الریاضیات لنموذج التعلم البِنَائِّي ودرجة قدرتهم على تطبیقه، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية ، جامعة أم القرى ،ص9، 2008م.


(2) عبدالهادي بن عابد الثقفي ،المرجع نفسه،ص 10.


(1) موقع تكنولوجيا التعليم للدكتور/ علي زهدي شقور ، تكنولوجيا التعليم وتكنولوجيا التدريس وتكنولوجيا الاتصال التعليمي ،تاريخ الاطلاع10/1/2009 م، رابط الموقع: http://www.alizuhdi.com/techclasification.html


(1) جمال الشرقاوي، مستوى التنور في مستحدثات تكنولوجيا التعليم لدى كلا من طلاب كلية التربية شعبة صناعية ومعلمي التعليم الثانوي الصناعي. دراسات في المناهج وطرق التدريس، العدد 91 ، ديسمبر،( 2003 ) ص32


(2) محمد عطية خميس، عمليات تكنولوجيا التعليم. القاهرة، دار الكلمة، 2003 ،ط 1


(3) حسن عبد الله النجار، برنامج مقترح لتدريب أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأقصى على مستحدثات تكنولوجيا التعليم في ضوء احتياجاتهم التدريبية ، مجلة الجامعة الإسلامية (سلسلة الدراسات الإنسانية) المجلد السابع عشر، العدد الأول، ص709-751 ، يناير 2009،


(4) ممدوح محمد عبد المجيد، مدى وعي معلمي العلوم بمستحدثات تكنولوجيا التعليم واتجاهاتهم نحو استخدامها.الجمعية المصرية للتربية العلمية: المؤتمر العلمي الرابع ،التربية العلمية للجميع) من 31 يوليو- 13 أغسطس) المجلد الأول( 2000 ).، ص309


(1) رضا القاضي ، توظيف الكمبيوتر والمستحدثات التكنولوجية في إعادة هندسة العمليات (B.R.R.)لتطوير المكتبات الجامعية. الجمعية المصرية لتكنولوجيا التعليم المؤتمر العلمي السابع، منظومة تكنولوجيا التعلم في المدارس والجامعات: الواقع والمأمول، .من 26-27 أبريل، الجزء الثاني، المجلد العاشر، الكتاب الثالث ، ص 451 ،2000 م.


(2) عبداللطيف حسين فرج ،توظيف الانترنت في التعليم ومناهجه،الكويت،المجلة التربوية،العدد47،المجلد التاسع عشر،مارس ،2005م.


(3) سالم بن مسلم الكندي،واقع استخدام تقنيات التعليم الحديثة والصعوبات التي تواجهها بمدارس التعليم العام بسلطنة عُمان ، دراسة مقدمة إلى المديرية العامة للتربية والتعليم بمنطقة الشرقية شمال، 2005،ص6.




(1) أبو الفضل جمال الدين محمد ابن منظور، د.ت .لسان العرب. بيروت : دار إحياء التراث ، 1405هــ ، ج4، ص3173.


(2) حسن حسين زيتون ، مهارات التدريس ، عالم الكتب ، القاهرة، ( 2001 )، ص 12 .


* وقد تم تعريف بعض البنود مثل: الوسائط المتعددة ومؤتمرات الفيديو ، لاعتقاد الباحثة أن هناك عدد من المعلمات قد لا يعرفن المقصود بمثل تلك المستحدثات.




28 - محمد أمين المفتي: سلوك التدريس ، سلسلة معالم تربوية ، إشراف : أحمد حسين اللقاني ، القاهرة ، مؤسسة الخليج العربي، ( 1984 )، ص61-62

------------

المراجع : 

اولا: المراجع العربية :

(1) محمد عطية خميس: منتوجات تكنولوجيا التعليم ط1، القاهرة ، دار الكلمة ،2003.

(2) أ.ج روميسوفسكي ، اختيار الوسائل التعليمية واستخدامها وفق مدخل النظم ،ترجمة أ.د/صلاح عبدالمجيد العربي ، د/فخر الدين القلا،المنظمة العربية للتربية والثقافة ،الكويت .

(3) على محمد الخياط ، احمد كامل العجمعى: اثر استخدام تكنولوجيا التعليم على تنمية مهارات التحصيل لدى طلاب المدرسة الابتدائية ، رسالة ماجستير غير منشورة كلية التربية ، جامعة اسيوط ، 2001 م .

(4) مارتين تساشيل ، ٢٠٠٢ م " التعليم الإلكتروني تحد جديد للتربويين ، مجلة . المعرفة ، العدد 91.

(5) عبد الوهاب بن عبد الله الغامدي،" تحديد حاجات معلمي الرياضيات بالمرحلة الابتدائية للتعليم الإلكتروني"، رسالة ماجستير ،غير منشورة،كلية التربية،جامعة أم القرى،2008م، ص4.

(6) محمد بن صنت الحربي"مطالب استخدام التعليم الإلكتروني لتدريس الرياضيات بالمرحلة الثانوية من وجهة نظر الممارسين و المختصين " ، رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية التربية ، جامعة أم القرى،، ٢٠٠٧ م.

(7) عبد الرحمن إبراهيم التميمي ،"واقع استخدام التعليم الإلكتروني في تدريس الرياضيات بالمرحلة الثانوية في ضوء معايير NCTM ببعض الدول المختارة (دراسة مقارنة)، رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية التربية ، جامعة أم القرى ،مكة المكرمة ،2007م.

(8) وائل بن سالم بن خلف الله القرشي: معوقات استخدام الحاسوب وشبكة المعلومات الدولية (الانترنت) في تدريس الرياضيات للصف الاول المتوسط في محافظة الطائف. رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية، جامعة أم القرى،2007م.

(9) محمد عبد الفتاح فتح الله، أساسيات إنتاج و استخدام وسائل تكنولوجيا التعليم،الرياض: دار الصميعي،٢٠٠٤ م، ص162 .

(10) عبدالهادي بن عابد الثقفي ، واقع معرفة وتقَبُّل مُعَلمي الریاضیات لنموذج التعلم البِنَائِّي ودرجة قدرتهم على تطبیقه، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية ، جامعة أم القرى ، 2008م.



(11) جمال الشرقاوي، مستوى التنور في مستحدثات تكنولوجيا التعليم لدى كلا من طلاب كلية التربية شعبة صناعية ومعلمي التعليم الثانوي الصناعي. دراسات في المناهج وطرق التدريس، العدد 91 ، ديسمبر،( 2003 ) ص32

(12) محمد عطية خميس، عمليات تكنولوجيا التعليم. القاهرة، دار الكلمة، 2003 ،ط 1

(13) حسن عبد الله النجار، برنامج مقترح لتدريب أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأقصى على مستحدثات تكنولوجيا التعليم في ضوء احتياجاتهم التدريبية ، مجلة الجامعة الإسلامية (سلسلة الدراسات الإنسانية) المجلد السابع عشر، العدد الأول، ص709-751 ، يناير 2009.

(14) ممدوح محمد عبد المجيد، مدى وعي معلمي العلوم بمستحدثات تكنولوجيا التعليم واتجاهاتهم نحو استخدامها.الجمعية المصرية للتربية العلمية: المؤتمر العلمي الرابع ،التربية العلمية للجميع) من 31 يوليو- 13 أغسطس) المجلد الأول( 2000 ).، ص309

(15) رضا القاضي ، توظيف الكمبيوتر والمستحدثات التكنولوجية في إعادة هندسة العمليات (B.R.R.) لتطوير المكتبات الجامعية. الجمعية المصرية لتكنولوجيا التعليم المؤتمر العلمي السابع، منظومة تكنولوجيا التعلم في المدارس والجامعات: الواقع والمأمول، .من 26-27 أبريل، الجزء الثاني، المجلد العاشر، الكتاب الثالث ، ص 451 ،2000 م.

(16) عبداللطيف حسين فرج ،توظيف الانترنت في التعليم ومناهجه،الكويت،المجلة التربوية،العدد47،المجلد التاسع عشر،مارس ،2005م.

(17) سالم بن مسلم الكندي، واقع استخدام تقنيات التعليم الحديثة والصعوبات التي تواجهها بمدارس التعليم العام بسلطنة عُمان ، دراسة مقدمة إلى المديرية العامة للتربية والتعليم بمنطقة الشرقية شمال، 2005،ص6.

(18) أبو الفضل جمال الدين محمد ابن منظور، د.ت .لسان العرب. بيروت : دار إحياء التراث ، 1405هــ ، ج4، ص3173.

(19) حسن حسين زيتون ، مهارات التدريس ، عالم الكتب ، القاهرة، ( 2001 )، ص 12 

(20) محمد أمين المفتي: سلوك التدريس ، سلسلة معالم تربوية ، إشراف : أحمد حسين اللقاني ، القاهرة ، مؤسسة الخليج العربي، ( 1984 )، ص61-62 




ثانيا: المراجع الاجنبية :



(1) Asettea , : Internet usage in Education. Technological Horizon In education Vol 1 P 27

(2) Anderson : Using Multimedia in Education , Mc Hill , 2001 , P 89 

(3) Roob, A.G. : Effective of Using Web in Education With An Experience, University of Salzbura , 2001 P 201 

(4) De Scool , The Need for Technology Instruction in Teacher Education, Exit Project. Indiana University at south bend P 214



ثالثا: المواقع الالكترونية :

(1) وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وثيقة الخطة الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات،1426هـ، ص 36، تاريخ الاطلاع 9/12/2008م ، رابط موقع الوثيقة:

http://www.mcit.gov.sa/arabic/NICTP/Policy/

(2) موقع تكنولوجيا التعليم للدكتور/ علي زهدي شقور ، تكنولوجيا التعليم وتكنولوجيا التدريس وتكنولوجيا الاتصال التعليمي ،تاريخ الاطلاع10/1/2009 م، رابط الموقع: http://www.alizuhdi.com/techclasification.html