2017/07/05

مقترحاتي كمدرسة لسنة 2017 - عن المدرسة الفرنسية والمدونة المتأقلة LucienMarboeuf

مقترحاتي كمدرسة لسنة 2017 - عن المدرسة الفرنسية والمدونة المتأقلة LucienMarboeuf

المعلم يتوعد قسمه بالعصا - Gossouin de Metz - XIVe siècle

إنها بداية السنة الدراسية، إذن بعد اتخاذ عدة حلول وقرارات وتحقيق بعض الإنجازات في حياتي الشخصية (اخراج النفايات قبل أن تحل فيها الحياة، الانتصار على ابني في التذكر، قراءة 25 كتاب هذه السنة)، المدرسة الذي بداخلي قررت فعل نفس الشيء.
اذن بدون ترتيب اليكم بعض المقترحات المهنية وكلها شخصية، والتي أظن بأن يجب علي التمكن وتنفيذ نصفها على الأقل أو الثلث في أسوء الحالات.
في المدرسة :

أن أضل رؤوفة ورحيمة بتلامذتي مهما حصل
كل يوم أوجد الطريقة الفضلى لتمرير الأشياء، ساعد التلاميذ على الفهم، وتعلم أن تتعلم، كل يوم افهم لماذا هذا التلميذ لا يفهم، ابحث عن مسالك أخرى ليتجاوز ما يعيقه، تقدم، تطور،أوجد الطاقة والموارد لتبقى في الإنصات، منتبه، معني بكل واحد، حتى في الأيام التي أذهب فيها للمدرسة وفي عيني ليلة بيضاء لان ابنتي استرجعت اثني عشر مرة، نفس اليوم الذي طلب فيه 'كيفن' مني أن يستعير الممحاة لأن كلبه أكل الخاصة به، عينه اليوم الذي 'ليلاس' طلبت فيه ما هو الفعل بالضبط، وهو اليوم الذي 'ميا' قررت فيه النزول على الدرج بالمقلوب للمزاح، نفسه اليوم الذي 'ألكس' كتب in عوض un للمرة 38 هذه السنة في المتوسط الثاني.

أن أكون متفهمة ورفيقة أيضا  بآباء تلامذتي
صون علاقات طيبة مع الآباء ومآزرتهم في مشروع العمل الموضوع للتنفيذ في القسم. سواء من س745د قبل أو في 18 س بعد يوم طويل. حاول استقبالهم بالابتسامة، معرفة الإنصات لتساؤلاتهم، لتخوفاتهم، ما قد يقولونه عن ابنهم سيساعدني على فهمه،جد الكلمات لتحدثهم عن التلميذ الذي تراه في القسم، ما يمكنني القيام به وما يمكنهم هم أيضا القيام به من جهتهم, ولأننا لا نختار تلامذتنا ومنه آباءهم، فعندما يتنازع والدي 'كيفن' أمامه، وعندما يأتي والد 'ديبورا' مترنحا في موعد 16س 30د، عندما لا تفهم أم 'ساره' ولا تريد أن ترى ابنتها فس مسار سيئ، اقبل أن لا تنتظر منهم ما يستطيعون فعله.


أن أكون رفيقا ممكن تحمله
قررت في عام 2017 أن تغدو تصرفاتي لا عيب فيها : أضع الورق عند ظهور الرمز"محل فارغ" في الطابعة بدل مغادرة القاعة  بدناءة، توعدت أيضا بجمع بقايا اللأوراق المقطعة الساقطة على الأرض، واطفاء الحواسيب عند الانتهاء من حصة المعلوميات، ارجاع التجهيزات العلمية لمكانها، حتى البدلات الرياضية والكرات بعد الرياضة. آه، يجب احضار القهوة بانتضام اكثر, انظر ماذا أشرب.

أن أكون رفيقا ممكن تحمله (2)
سأكون رفيقة محتملة ، أعرف ذلك، بشرط واحد : احضار .... فارغة لقاعة الأساتذة. هذا يجنبني . 1. النضرات الغاضبة لزملائي عند غياب أي كوب  في لقهوة الساعة 10 المقدسة في الصباح. 2. أن أتمتم عندما لا أجد أي كوب في قاعة الأساتذة وأطلب، بضيق، من رفقائي الجاحدين . "من هنا يقوم بحجز الكوب ؟". 3. الضحة الصفراء والعين السوداء لزملائي عندما أدخل لقاعة الأساتذة بعد غد ممسكا بتسعة أكواب كما يمكنني القول : "وجدتها على الأدراج !"

بعض الأشياء احتفظ بها في ذهنك في القسم
·       مكن كل تلميذ من أخد الكلمة بنفسه أو عن طريق سؤال، قبل جرس الساعة 10.
·       خذ الوقت، أوقف السباق ضد الساعة، قاوم ضغط البرنامج اليومي، الأسبوعي، المرحلي، السنوي و إن لم نقم بكل شيء، فلنقم به جيدا، للكل.
·       العناية بلغتي، سجل الرفض والإنكارات، تفادى الإسقاطات، احرص على استعمال مصطلحات متنوعة وذات جودة.
·      أسس  لمتنفس من الوقت بعد العودة من الفصل، بعد المقشدة (جرب بعض الدقائق للتأمل؟)


في المنزل :

ابقى هادئا طيلة الحملة الرئاسية
منتظرين اقتراحات اليسار، يمكن أن نسجل طيلة الأوليات بأن اليمين أخد التربية والتعليم بشيء من العناية، في ظل هيجان 'فرنسوا فيون' لأوهامه الإديولوجية المعتادة : عودة السلطة والنفوذ (ماذا أفعل غيرها في اليوم؟)، بالأساس (فرنسا من الدول التي توفر لهم أماكن أكثر)، مسح مناصب بعشرات الآلاف، ووعود صعبة التحقيق، (كيف نجعل الخياطة تكوينا أساسيا ومستمرا للمدرسين أولوية، كما وعد 'فيون' مع أولويات أخرى لوضع اقتصادات ؟ ...). طيلة حملة 2012، كانت للتعليم مكانة جيدة في البرامج والنقاشات بين المترشحين. هذه المرة، يظهر بوضوح أنه اهتمام قليل، يجب أن يضل ثابتا على حصيرته il faudra rester zen dans son canapé.

تجنب الجدالات غير المجدية بين المدرسين على الويب
في 2016، طفى على السطح توتر كبير بين المدرسين على الويب، خصوصا على مواقع التواصل الإجتماعي. مدونة تغلق بعد ركام من التعاليق المقززة، حسايات تويتر أقبرت بسبب الضجر والتعب، تجمعات اختارت معسكرها : قليلة بالنسبة لي، ووجب علي المكوث بعيدا عن تلك التفاهات لأنها مضيعة للوقت والطاقة.

لا تقرأ التعليقات في أسفل مقالات حول الأساتذة
بدأت فعلا قبل بضع أسابيع في ذلك، وبصراحة أحسست بأنني أفضل ! بجد، جنون ما قد نقرأه في التعليقات، وما يرافقها من سخريات trolls متكاثرة بسرعة ... ففقد يصعب أن نصدق بأن ثلثي الفرنسيين لهم مواقف إيجابية على المدرسين ! يا لا الصدمة، أننا في موقع دفاع، أي عدوني، أخذنا مكاننا في الدائرة الفاسدة, لكن كل هذا قبل 2016.

الإحتفاظ بقليل من الصبر لأطفالي
لانه بما أننا مدرسون ولنا أطفال، فخزاناتنا من "التسامح الصوتي - tolérance sonore " و"السمع بانتباه - écoute attentive  " تصاب بجفاف مستمر، لذلك يجب الاحتفاظ بمجموعة تركيبية من الفهم النفسي القاعدي لأطفالنا.
ضقت درعا من التأسف عند الساعة التاسعة مساءا من المشادات والتعصب معهم : أنهم نائمين، جد متأخر. أطفالي لهم الحق في أن لا يكونوا هم العجلة الثلاثون والواحد والثلاثون للعربة. 

ترجمة ذ.محمد سعود عن المدرسة الفرنسية والمدونة المتأقلة LucienMarboeuf
لاتبخلوا بمشاركة الموضوع مع أصدقائكم

0 commentaires:

أترك تعليقك أو ملاحظتك هنا Laissez vos commentaires et vos remarques ici