الروبوت Nao معلم اللغات، هل سيعوض الأستاذ ؟
رجل آلي يعوض الأستاذ. بالنسة للبعض هو حلم. الأهم هو
أنك لن تؤدي له أي مقابل كما سيكون سهلا تحديد كل المعلومات التي يجب عليه
تلقينها. لحد الآن هذا أقرب ما يكون لسيناريو الخيال العلمي، و حقيقة لن تتواجد
فعليا قبل عشرات السنين، ومع ذلك ....
تدفق
كبير، فجائي و ذو أولوية :
بالتموضع في السياق العالمي لسنة
2015، واشتداد العنف والصراع في سوريا العديد هاجروا وتركوا دولتهم كلاجئين مما ولد أزمة هجرة في عدة بقاع وأدى لوفاة وفقدان
عدة مهاجرين. ربما بعض الدول فتحت حدودها لاستقبال اللاجئين ، كألمانيا التي
استقبلت حوالي المليون، مبادرة نبيلة، لكن لها عدة عواقب ...
فجأة، يتواجد مئات الآلاف من
الأطفال يجب تعليمهم اللغة الألمانية للإندماج في البلد المستقبل.المشكلة تتعمق
بعدم رغبة الحكومة الألمانية في توظيف 30000 أستاذ لتعليمهم اللغة. لحسن الحظ هنا
تدخل الرجل
الآلي لتوفير هذه الخدمة.
حول
المشروع :
مشروع L2tor (ينطق El tutor) هو مبادرة للروبوتيك ممولة من
قبل برنامج Horizon 2020 للجنة الأوروبية.منذ يناير
2016 عملت جامعة "أوروبا" على الروبوت Nao الذي انتجته الشركة
الفرنسية Aldebaran Robotics. هذا
الروبوت المعتمد على الذاكرة الإنسانية humanoïde يحتفظ بمعارف ومكتسبات ثم ينقلها
للآخرين. فبينما يهتم الألمان للذكاء الإجتماعي لهذا الروبوت بينما الهولنديين
والإنجليز يطورون قدراته اللغوية في تعاون بينهم لتطوير أمثل للمشروع.
الفكرة تقوم على أن يعلم Nao قواعد اللغة للأطفال بين 4 و 6 سنوات
أبناء اللاجئين. كما يمكن للروبوت
اكتشاف الأطفال الذين يوجهون صعوبات في التعلم انطلاقا من اشارات بدنية محددة.
فعلى لوحة الكترونية ينجز المتعلمون تمارين لغوية أساسية. كما أن اللوحة تستعمل
للكتابة من طرف الروبوت وأحيانا يتعمد ارتكاب اخطاء لاختبار مكتسبات المتعلمين.
الصبر
والمواضبة :
ربما الباحثون يأملون أن يذكر
الأطفال قصة للروبوت Nao انطلاقا من صور تظهر على الألواح، هنا يتدخل الروبوت للتصحيح وتقييم العمل
وهذا الحل الأمثل للباحثين. فالآلة لها ايجابياتها لكونها ليست انسانا، مثل الصبر،
عدم الشكوى وخصوصا تشجع الصغار على التعلم.
دعامة
مكملة :
لا أحد يعلم نتيجة هذا المشروع
لكن الروبوت الصغير المعلم للغات أجنبية أقنع عدة أشخاص. الملياردير Richard Branson مؤسس Virgin ظهر
مؤخرا رفقة الروبوت
في بطاقة لتحديث التعليم.
طبعا، ما يزال بعيدا أن يتمكن الروبوتات من أخد مكان الأساتذة لتلقين اللغات
الأجنبية.
وكما أشار لذلك أحد الباحثين
في المشروع L2tor، فيجب أن يولي المسؤولون أهمية
لذلك لأن تكلفة ال Nao حوالي 6000$. وهو مبلغ بسيط مقارنة بالأجر
السنوي للأستاذ. فهل انطلقت فعليا ثورة الروبوتات التعليمية؟ Wirklich أو فعلا
كما يقول الألمان وبكل يقين.
مراجع
:
· Des robots pour
enseigner les langues sur : http://cursus.edu
· Branson, Richard.
"Modernising Education." Virgin. Dernière mise à jour : 8 janvier
2016.https://www.virgin.com/richard-branson/modernising-education#.VpEuM62se54.twitter.
· "Can
Robot Teachers Become the Next Generation of Language Tutors?" Linguistica International. Dernière mise à
jour : 19 janvier 2016. http://blog.linguistica-international.com/can-robot-teachers-become-the-next-generation-of-language-tutors/.
Charmeil, Lara. "Le Robot Français Nao, Futur Prof De
Langues Des Enfants De Réfugiés ?" We Demain. Dernière mise à jour : 20
janvier 2016. http://www.wedemain.fr/m/Des-robots-Nao-pour-apprendre-les-langues-europeennes-aux-enfants-de-refugies_a1591.html.
· Hodson,
Hal. "Robot Language Tutors to Get Kids Up to Speed Before School." New Scientist. Dernière mise à jour : 25
novembre 2015. https://www.newscientist.com/article/mg22830492-500-robot-language-tutors-to-get-kids-up-to-speed-before-school/.
·
L2tor – Language Robot. Consulté le 25 janvier 2016. http://www.l2tor.eu/.
· "Robots
to Help Immigrant Children Learn German." CITEC. Dernière mise à jour : 8 janvier 2016.https://cit-ec.de/en/content/news/robots-help-immigrant-children-learn-german.
· Des robots pour
enseigner les langues sur : http://cursus.edu
لاتبخلوا بمشاركة الموضوع مع أصدقائكم
0 commentaires:
أترك تعليقك أو ملاحظتك هنا Laissez vos commentaires et vos remarques ici