2014/02/16

أهمية مقاطعة المهرولين

بدر :

حكى لي زميل عن إضراب خاضوه بداية التسعينيات في إطار النقابة الوطنية للتعليم(كدش)،وقد كان الإضراب داخل مؤسسته ناجحا بنسبة كبيرة عكرها تكسير أستاذ وحيد عمل ذلك اليوم تزلفا للسلطة والمدير،إذ كان آنذاك الإضراب قرارا سياسيا من معارضي النظام من قوى اليسار،أثناء الشد والجذب الذي عرفته سبعينيات وتمانينيات القرن المقاضي،وقد عمل الأساتذة على مقاطعة الأستاذ الخائن،وحشره في الزاوية مهنيا واجتماعيا لمدة سنة كاملة،اضطر بعدها لمغادرة المؤسسة مكرها،أقولها بصراحة،اجتياز الأستاذ لمباراة إثر نضال سنتين مريرتين،وفي ظل مقاطعة المناضلين الذين عجلوا بالافراج عنها،وبجعلها شفوية،وشكلية كما يدعي الأفاكون في الوزارة هو طعن من الخلف،الخيانة ليست حرية شخصية،شخصيا لا يشرفني مصادقة المهرولين،وأدعوهم لعدم الاتصال بي،ولنا معهم جولات بعيدا عن مطلبنا الخبزي،وسيلقون منا ما سيلقون.الترقية ليست نهاية الدنيا.

لاتبخلوا بمشاركة الموضوع مع أصدقائكم