2014/02/16

وما ضرني غريب يجهلني .... وإنما أوجعني قريب يعرفني

وما ضرني غريب يجهلني 

وإنما أوجعني قريب يعرفني

رضى يحيى :

حين تصبح المادة أهم من الصداقة ،
حين تصبح الرجولة لا قيمة لها عندك،
حين تبيع كرامتك و عزتتك بأبخس اﻷثمان ،
حين تطعن إخوانك وأخواتك من الخلف دون وازع ،
حين تستحل شرب دماء سالت بالرباط من أجلك ،
حين تكون النرجسية و الانتهازية من مبادئك ،
أقول لك فلتصل على نفسك الميتتة صلاة الجنارة 
فمن ارتضى الذل عاش في قفص الذل ذليلا عيشة شدة و ضنك 
أخاطب ضمائرا ماتت محال أن تحيي 
أخاطب نفوسا تكدرت حين شربت خلسة دماءا شريفة زكية نقية 
رسالتي واضحة لك أيها اﻷستاذ الصنم أيتها اﻷستاذة الصنم 
رسالتي واضحة لبعض من جمعتني معهم اﻷقدار في مركز التكوين بغاندي الدار البيضاء أتورع عن ذكر أسمائهم كي لايتلوث لساني أنا كذلك بالدماء التي شربوها
سأسألهم إن كانوا يجيبون :

هل كرامتكم تساوي 700 درهم ؟؟؟

ماذا يغنيكم حمل ألفاظ في عقولكم إن كنتم تسترخصون كرامتكم ؟؟؟؟

ماذا عساكم أن تجيبوا إن سألكم تلاميذكم عن معنى الرجولة والكرامة وهلم جرا ؟؟؟؟

مساكين تلاميذكم حظهم العاتر أسقطهم في أشخاص لا بعرفون معنى التربية فكيف لهم أن يربوكم ؟؟؟؟

ونحن نقاطع مباراة المهزلة منذ السابعة صباحا يأتي الانتهازيون وقد أخدو حظهم من الراحة وتنالو وجبة الفطور يأتون و الساعة العاشرة بخطوات متذبذبة أناديهم بأسمائهم فيتنكرون لها كأنهم غيروها أو لم يعرفوني وباﻷحرى أصيبو بمرض سمعي وبعد مرور سويعات يخرجون أذلاء مطئطئين رؤوسهم كالفئران أمام عزة وكبرياء الشرفاء و الشريفات 
بالمقابل أرفع القبعة تقديرا واحتراما لكم أيها اﻷحرار من اﻷساتذة واﻷستاذات الذين أتشرف و أعتز بهم لبوا نداء المقاطعة لأنهم يقدرون قيمة كرامتهم وهم كثر والحمد لله أمام شردمة قليلة من اﻷنذال والانتهازيين.

  للإشارة ومن خلال اﻹحصاء فمن أصل 56 أساتذة و أستاذ سجلنا خائنان وخائنتان بما مجموعه 4 
لا نامت أعينكم ولا رقدت أجفانكم فلن أجد لﻷمثالكم غير مزبلة التاريخ مكانا لكم بين القادورات و اﻷزبال. 

  أخيرا أبشر الشرفاء أن النصر ات لا محالة فمزيدا من الصمود دمتم ودمنا للنضال أوفياء.
لاتبخلوا بمشاركة الموضوع مع أصدقائكم

0 commentaires:

أترك تعليقك أو ملاحظتك هنا Laissez vos commentaires et vos remarques ici