2014/03/19

تنسيقية الأساتذة المجازين : بين مطرقة المباراة ... وسندان العودة القوية للرباط

تنسيقية الأساتذة المجازين : بين مطرقة المباراة ... وسندان العودة القوية للرباط


إشعار :
   
   لا شك أن أي متتبع لملف الأساتذة المجازين المقصيين من الترقية بالشهادات بشكل مباشر كباقي أقرانهم من الأفواج السابقة الذين بالإضافة إلى الترقي بشكل مباشر استفاذوا من الأثر الرجعي الإداري والمالي ...  سيشهد بمدى مظلومية هذه الفئة ومدى الإجحاف اللذان تترض لهما هذه الفئة من رجال ونساء التعليم.

   فبعد خوض هذه التنسيقية لمعركة نضالية غير مسبوقة والتي لم تنتهي بعد اذ دامت لما يقرب 109 أيام من الصمود والإعتصامات واضراب عن الطعام... في العاصمة الإدارية، وما تخللها من تعنيف لمن كاد يكون رسولا وقمع للحريات ... في عهد حكومة العدالة ؟؟ والتنمية ؟؟

   فاليوم تجد التنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين نفسها تواجه مقترح الوزارة لاجتياز مباراة الحصيص وإعادة الإنتشار،وما يليها من قرصنة للأقدمية والأثر الرجعي المالي.
    
   هذه المباراة المدعمة من قبل ما يسمى بالنقابات الأكثر تمثيلية والتي باعت مكتسب الترقية بالشهادة مقابل فتاة وأشياء أخرى بات الكل يعلمها.

   اذن فأمام الإجراءات التعسفية المستمرة في حق الأساتذة المجازين من اقتطاع ومجالس تأديبية وحتى الغاء كفاءة CAPES بعض الأساتذة ... فإن التنسيقية تجد نفسها مرغمة على التحرك واتخاذ خطوات حاسمة لمعركتها النضالية.
    فأولا :
  • يجب محاولة الحد بسرعة من التعسفات الإدارية للوزارة ضد المناضلين الشرفاء.
  • إعانة الأساتذة موقوفي الأجرة.
  • دعم وتوجيه الأساتذة المدعووين للوقوف أمام المجالس التأديبية.

ثانيا :
  • التصدي للمشوشين من أتباع الحزب الحاكم ونقابييهم المدعمين لمقترح الوزارة.
  • تعبئة المناضلين لمقاطعة الدورة الإستدراكية بتوضيح موقف التنسيقية من ذلك.

واخيرا :
  • عقد المجالس الإقليمية والجهوية في أقرب الآجال, واستحضار النضال والصمود البطولي ل 109 يوم لتجديد العزائم لمواصلة النضال ولوعلى المدى الطويل.

ودمت للنضال أوفياء .... 
لاتبخلوا بمشاركة الموضوع مع أصدقائكم

0 commentaires:

أترك تعليقك أو ملاحظتك هنا Laissez vos commentaires et vos remarques ici