أسبوع من نار منتضر بين الأساتذة والوزارة
بقلم : معلم 2
ترهات، تخادل، "تبزنيز"، ارتباك، ...
هكذا سيصف أي أستاذ سألته الحوار الهجين الذي جمع وزارة التربية ومحاوريه من النقابيين.
أغلب الظن فهؤلاء تم استدعاؤهم لأجل " تقرقيب سوارت الربح " لا أقل ولا أكثر، إلا من رحم الله وزرع في قلبه بقايا ضمير مهني.
هؤلاء القلة قد نشكر تمسكهم برفض المباراة الغريبة المعالم وذات البعد الإقصائي لهذين الفوجين. أما أصحاب " تقرقيب سوارت الربح " فلا شك أنهم قبلوا بمقترحات الوزير الشيباني والإبتسامة الغبية تعلو محياهم. وأحقرهم بلا شك نقابة " بابا بنكيران " فهؤلاء لعنهم الزمان والمكان كما لُعن حزبهم.
أمام هذا التجاذب الممنهج و" هبل تربح" بين الوزير ونقاباته، لن يكون أمام المناضلين سوى الإستمرار في التصعيد بمقاطعة الإمتحانات وعدم تسليم النقط وكذلك تعميم الإضراب للمعنيين، ومحاولة رص الصفوف من جديد. فالوزارة في موقف جد حرج وما يصدر منها إلا رقصات ديك مدبوح.
لاتبخلوا بمشاركة الموضوع مع أصدقائكم
0 commentaires:
أترك تعليقك أو ملاحظتك هنا Laissez vos commentaires et vos remarques ici